قالت وزيرة التعاون الدولي، رانيا المشاط، إن دور مصر برز في السنوات الأخيرة باعتبارها أحد الأسواق المهمة لاحتضان الشركات الناشئة.
وأضافت أنه انطلاقا من هدف الدولة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة نظمت وزارة التعاون الدولي مع شركة مصر فينتشر منتدى عن الشركات الناشئة يوليو الماضي.
جاء ذلك في كلمتها خلال فعاليات المؤتمر الذي نظمه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار صباح اليوم لإطلاق تقرير الانتقال لعام ٢٠٢١/ ٢٠٢٢.
وتابعت قائلة إن محفظة الوزارة تضم ٣٦ مشروعا في مجال الرقمنة وريادة الأعمال بحجم تمويل تنموي قدره مليار دولار.
وثمنت في كلمتها جهود البنك الأوروبي لتحقيق الرقمنة وتعزيز بيئة الأعمال في الاقتصادات التي يعمل بها.
وقالت إن التقرير الذي يطلقه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار اليوم يشير إلى أن الاقتصادات الأقل تقدما تستطيع التطور في الصناعات الموجهة للتصدير.
وأضافت أن التقرير رصد الاقتصاد المصري بالحديث عن الاستثمارات التي يتم تنفيذها في مجال البنية التحتية والنقل كمشروعات الموانئ الجافة.
وتابعت قائلة إن التقرير سلط الضوء على الإصلاحات التي قامت بها مصر في مجال التكنولوجيا ، وتمت الإشادة فيما يتعلق بمعايير حوكمة الشركات التي أهلت مواجهة العديد من التحديات.
وأشارت إلى أن التقرير يقدم مؤشرات مهمة بشأن التحول الرقمي، ونظرة عن الفجوات الرقمية لدى البلدان، بالإضافة إلى تقديم حلول عن كيفية التغلب على التحديات التي سببها وباء كورونا، وكذلك معالجة الرقمنة للأزمات الاقتصادية التي تواجه البلدان.