بدأت شركة المسعود الإماراتية للطاقة مفاوضات مع الحكومة المصرية للاستثمار فى السوق المحلية عبر تدشين محطات شحن للسيارات الكهربائية.
قال راسو بارتنشلجر مدير عام الشركة لـ«المال» – إنها التقت مسئولى وزارتى الكهرباء، والبترول لإبداء رغبتها فى الاستثمار بالسوق المصرية فى محطات شحن السيارات الكهربائية، مشيرا إلى أن تكلفة تدشين المحطة الواحدة تصل إلى نحو 20 مليون جنيه- ما يعادل 4 ملايين درهم إماراتى-.
وأكد أن شركته تخطط لتدشين تلك المحطات بنظام «IPP» الذى يتضمن قيام المستثمر بتصميم وتنفيذ وتمويل وامتلاك المشروع وبيع الطاقة المنتجة لعملائه وليس للحكومة.
ولفت إلى أن محطات شحن السيارات الكهربائية التى تستهدف الشركة إنشائها ستعمل بالطاقة الشمسية بنظام بطاريات التخزين بدلا من التقليدية المرتبطة بالشبكة القومية، وحال انتهاء شحنها يمكن تدعيمها بمولدات تعمل بالغاز الطبيعى لمنع تأثر البيئة سلبا، ولخفض انبعاثات الكربون.
وأوضح «بارتنشلجر» أن المحطة الواحدة تستطيع شحن سيارتين فى توقيت واحد، خلال 25 دقيقة ويمكن للمركبة السير لمسافات تصل إلى 700 كيلو متر.
وكشف عن أن شركته تدرس أيضا تحويل مصر إلى مركز لأعمالها بمنطقة شمال أفريقيا خلال الفترة المقبلة، نظرا لموقعها الإستراتيجى المتميز بالإضافة إلى مناخها الجاذب وقربها من أغلب دول المنطقة، ولارتفاع حجم الطلب بها.
بارتنشلجر: مليار دولار حجم أعمال الشركة فى 2021
وأوضح أن إجمالى حجم أعمال الشركة وصل لنحو مليار دولار خلال العام الماضى، مشيرا إلى أنها تسعى إلى زيادته عبر التوسعات فى عدة دول خلال الفترة المقبلة.
وتأسست شركة المسعود للطاقة عام 1972 وتعمل فى صناعة الدفع البحرى والمولدات عبر محركات الديزل والبنزين البحرية وتطبيقات أنظمة التحكم الآلى فى كل مراحل عملية التصنيع، بدءًا من نطاق من 9 كيلو حتى 10000 كيلو وات.
كما تمتلك الشركة وكالة حصرية لكلٍ من «إم تى يو» و«فولفو بنتا» و«ليروى سومر» فى الإمارات العربية المتحدة والبحرين.