«المستلزمات الطبية»: أغطية الوجه والمطهرات متوافرة ولدينا مخزون

مخزون كبير لدى الشركات المصرية من المستلزمات الطبية

«المستلزمات الطبية»: أغطية الوجه والمطهرات متوافرة ولدينا مخزون
المرسي عزت

المرسي عزت

7:18 م, السبت, 10 أكتوبر 20

طمأن محمد إسماعيل عبده رئيس شعبة المستلزمات الطبية بغرفة تجارة القاهرة الجمهور، بشأن توافر أغطية الوجه والمطهرات التي يتم استخدامها لمواجهة فيروس كورونا، قائلا: “مصر تمتلك إنتاجا ضخما من أغطية الوجه المعروفة شعبيا باسم “الكمامات”، كما أن المطهرات متوافرة أيضا”.

وأضاف عبده في تصريحات خاصة لـ” المال” أن هيئة الشراء الموحد لديها كميات كبيرة واحتياطات كبيرة من أغطية الوجه والمطهرات، لحماية المواطنين من أي إصابات بڤيروس كورونا.

وأشار عبده إلى أن أسعار أغطية الوجه انخفضت كثيرا، لتصل إلى 40 جنيها للعلبة التي تحتوي علي عدد 50 غطاء، بعد أن كانت تتعدى مبلغ 350 جنيها للعبوة عند ذروة إصابات الكورونا في مصر.

وأضاف أن كل المستلزمات الطبية الحمائية والتي يتم استخدامها لمواجهة ڤيروس كورونا متوافرة وبكميات تكفي احتياجات المواطنين.

وردا علي معاودة انتشار الڤيروس مرة أخرى وبقوة داخل أوروبا، قال: “إنه حتي لا قدر الله لو كانت هناك اي اصابات جديدة، فمصر لديها المخزون الذي يكفي ويزيد لمواجهة أي مستجدات”.

ونوه إلى أن العامل المهم في مواجهة فيروس كورونا هو العمل علي تقوية “المناعة”، وهي حائط الصد الأهم في مواجهة انتشار الڤيروس .

تقوية المناعة في المرتبة الأولى

وأكد أن الطعام الصحي وممارسة الرياضة والبعد عن التجمعات تأتي في المرتبة الأولي لمواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره.

ولفت الي أن أغطية الوجه تأتي في مرتبة لاحقة بل أن الاهتمام بتقوية المناعة يعد العامل الأقوى في مواجهة الڤيروس، موضحا أن ارتداء أغطية الوجه في الأماكن المزدحمة ضرورة، إلا أن ذلك لا يغني عن ضرورة الاهتمام بتقوية المناعة.

وأكد أن تركيزه علي تقوية المناعة لا يعني من خلال الأدوية المكملة بل من خلال تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات المتنوعة والتي تعد منحة من الله ينبغي الاستفادة منها .

مصر تمتلك خطوط إنتاج متطورة في تصنيع أغطية الوجه

وأشار الي أن مصر تمتلك 186خط انتاج أغطية الوجه ( الكمامات) تكفي وتزيد متطلبات السوق المحلية .

ووفقا لإحصاءات وزارة الصحة والسكان فإن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا يقل كثيرا عن باقي دول العالم، كما أن معدلات الشفاء من الفيروس متزايدة.