قال الوزير المفوض هان بينج؛ المستشار الاقتصادى والتجارى لدى السفارة الصينية بالقاهرة، إن الخمس خطوط إنتاج بمصنع الكمامات الطبية بالمنطقة الحرة بمدينة نصر تعد فى مرحلة الإنتاج ، مشيراً إلى أن حجم طاقته الإنتاجية تبلغ نحو 200 ألف كمامة يومياً، فى إطار تعاون طبى بين مصر والصين لمكافحة فيروس كورونا.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«المال» عبر تقنية «Zoom» أنه لو كان هناك عمالة أكثر مهارةً بالمصنع لكان حجم الطاقة الإنتاجية وصل إلى 500 ألف كمامة يومياً.
كان المستشار الاقتصادى والتجارى لدى السفارة الصينية بالقاهرة، صرح لـ«المال» سابقاً، بأن حجم الاستثمارات الصينية فى مصنع إنتاج الكمامات الطبية بالمنطقة الحرة بمدينة نصر بلغ نحو 3.5 مليون دولار، مضيفا أن الجانب المصرى وفر المبنى الخاص بالمصنع ، وبدأ العمل بالفعل فى 7 أبريل الماضى بخط إنتاج واحد.
وبحسب تصريحات سابقة للسفير الصينى بالقاهرة، تبلغ القدرة الإنتاجية اليومية لكل خط نحو 100 ألف كمامة، مشيراً إلى أنه من المقرر أن يبلغ الإنتاج اليومى نصف مليون كمامة طبية بعد تشغيل الخمسة خطوط.
وأشار «بينج»، إلى أن أحد مصانع المنسوجات بمنطقة «تيدا السويس» للتعاون الاقتصادى والتجارى بالعين السخنة، استثمر فى خطين حديثين لإنتاج الكمامات أيضاً.
تعاون مصرى – صينى فى المجال الطبى لمكافحة فيروس كورونا وإنتاج 6 لقاحات
وفى سياق آخر ، قال إن هناك تعاوناً بين مصر والصين فى المجال الطبى لمكافحة وباء كورونا ، مشيراً إلى أن هناك 6 لقاحات عالمية لعلاج الفيروس تعد حالياً فى المرحلة الثالثة لإجراء الاختبارات السريرية ؛ ثلاثة منها فى الصين.
وتابع ، أنه بعد الانتهاء من إجراء الاختبارات هناك حاجة لتسجيل اللقاحات الصينية فى الدول التى ستستخدمها وحاجة لتسجيلها فى مصر أيضاً، وهذا أمر يتم مناقشته حالياً.
وأشار المستشار الاقتصادى ، إلى التصريحات السابقة للرئيس الصينى شى جينبينغ ، حول أنه سيتم توفير اللقاح الصينى للعالم كله وخاصة افريقيا .
كان الرئيس الصينى شى جينبينغ، قال فى تصريحات سابقة بفعاليات القمة الاستثنائية للتضامن الصينى الأفريقى ضد وباء كورونا التى انعقدت فى منتصف يونيو الماضى، إن الدول الإفريقية ستكون من أوائل الدول التى تستفيد من لقاح علاج وباء كورونا بعد تطويره واستعماله فى الصين.
كان السفير الصينى بالقاهرة، لياو ليتشانج، قال فى تصريحات تليفزيونية سابقة ، إن التعاون بين مصر والصين لمواجهة جائحة كورونا يساهم بشكل كبير فى فتح آفاق للتعاون بين البلدين فى مجالات أخرى، لافتاً إلى لقائه مع وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد لتعزيز التعاون مع البلدين فى مجال الصحة ولمواجهة الفيروس وكذلك اللقاح الخاص به.
وأكد السفير الصينى أن اللقاحات الصينية ستكون منفعة عامة فى العالم، كما أن الدول الأفريقية ستكون من أول المستفيدين منها، وهناك حديث بين الشركة الصينية والمصرية من أجل تصنيع اللقاح ، متطلعاً لتحقيق نتائج ملموسة فى أقرب وقت ممكن.