تستهدف شركة «المزارعون المصريون» المنتجة لبيض المائدة زيادة مبيعاتها بنهاية العام الحالى لتصل إلى نحو 130 مليون جنيه، مقابل 110 فى عام 2021 بزيادة تعادل %18 .
وأنشئت شركة «المزارعون المصريون» فى 1981 وهى إحدى شركات مجموعة «إخوان هاشم» للزيوت العطرية ، التى تحتوى على عدة شركات من ضمنها «فاروق سيستمز»، و«أريج» لمستحضرات التجميل وشركة «أريج».
وقال مصطفى هاشم المدير التجارى للمجموعة – فى تصريحات خاصة لـ«المال» – إن زيادة المبيعات مرتبطة بالتوسعات التى تجريها سلاسل السوبرماركت الكبرى ، ومحلات البقالة ، فضلا عن المراكز المتخصصة فى توزيع البيض فى أنحاء الجمهورية .
وتمتلك الشركة عددا من المزارع بواقع 300 فدان فى محافظة القليوبية، و 150 فدانا بطريق الإسكندرية – القاهرة الصحراوى، و تتخصص فى زراعة النباتات العطرية والفواكهه، بالإضافة إلى امتلاكها عدد من عنابر الدجاج فى منطقة أبو زعبل بقدرة إنتاجية 120 مليون بيضة سنويا، وفقا لـ«هاشم».
وأضاف «هاشم» أن ارتفاع سعر الدولار، ومستلزمات الإنتاج المتمثلة فى الأعلاف، انعكست على أسعار البيض بالسوق المحلية، مما يسهم فى زيادة المبيعات دون تحقيق ربح عادل .
كانت وزارة الزراعة قررت طرح كميات وفيرة من بيض المائدة سواء الأحمر أو الأبيض، بأسعار متميزة فى المنافذ الثابتة والمتحركة على مستوى الجمهورية، بسعر 62 جنيها للكرتونة فى المنافذ ، فيما يبلغ إنتاج مصر من بيض المائدة 14 مليار بيضة سنويا ، وفقا للوزارة.
وتابع إن «المزارعون المصريون» تخطط لإدخال منتجات جديدة تتضمن الخضراوات الطازجة، وعسل النحل، والتوزيع فى السوق المحلية فقط تحت مسمى اسم العلامة التجارية لبيض المائدة، مرجعا ذلك بهدف دفع المخاطر التى واجهت مستثمرى القطاع مؤخرا ، متأثرة بالأزمات العالمية أبرزها الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار إلى أن المنتجات الجديدة المضافة إلى بيض المائدة من المقرر أن تحقق الربح المستهدف.
وأوضح أن ارتفاع أسعار البيض مرتبط بسعر أعلاف الدواجن ، حيث إن سعر الذرة والصويا ارتفع بنسبة مابين 20 إلى %30.
وتوزع «المزارعون المصريون» منتجاتها من بيض المائدة على 280 عميلا على مستوى محافظات الجمهورية، وتتوقع أن يزيد عدد عملائها بالسوق مع الافتتاحات الجديدة لعدد من الهايبرات، وفقا لـ«هاشم».
جدير بالذكرأن شعبة بيض المائدة بالاتحاد العام لمنتجى الدواجن ، صرحت سابقا بأن سعر الصويا بلغ 32 ألف جنيه للطن، ووصل سعر طن الذرة إلى 10500 جنيه، بعدما كان 10 آلاف جنيه فقط.