نظمت الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، بالتعاون مع السفارة الفرنسية بالعراق، ورشة عمل تدريبية لـ26 مدرسًا من جامعة الموصل بالعراق حول “التوجيه والتعلم عن بُعد” بالمركز الرقمي الفرنكفوني بالإسكندرية بجامعة سنجور.
وتعمل ورشة العمل على تزويد المعلمين بالمهارات اللازمة لعمل دورات تدريبية عبر الإنترنت، توفير الدعم المنهجي للتعلم عن بعد، المساعدة في تطوير الاستقلال الذاتي بين الطلاب ونقل نهج تعليمي وفهم خصائص التقييم في نظام مختلط.
جدير بالذكر أن مشروع تدريب المدرسين بجامعة الموصل مدته سنتان يمول من صندوق التضامن للمشاريع الابتكارية، والمجتمعات المدنية، والمنظمة الفرنكوفونية، والتنمية البشرية التابع لوزارة أوروبا والشئون الخارجية الفرنسية، وبالمساهمة المالية من جانب الوكالة الجامعية الفرنكوفونية.
ويهدف المشروع إلى المساهمة في تطوير التعليم العالي بالعراق عن طريق تحديث طرق التدريس فيه.
حضر حفل افتتاح ورشة العمل ايرفي سابوران، المدير الإقليمي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية بالشرق الأوسط، تيري فيرديل المدير التنفيذي لجامعة سنجور، أمنية شاكر المديرة الاقليمية للرقمنة بالوكالة الجامعية الفرنكوفونية بالشرق الأوسط، نهي سلطان مديرة المركز الرقمي الفرنكفوني بالإسكندرية.
يذكر أن الوكالة الجامعية الفرانكفونية (AUF) تأسست منذ أكثر من خمسين عامًا، وهي جمعية دولية تضم الجامعات والمعاهد العليا والشبكات الجامعية ومراكز البحث العلمي الناطقة باللغة الفرنسية في جميع أنحاء العالم.
وتعد الوكالة الجامعية الفرنكوفونية واحدة من أكبر وأهم مؤسسات التعليم العالي والبحث في العالم، حيث تمتلك شبكة تضم 842 عضوًا في 111 بلدًا.
وتعمل الوكالة على النهوض بالفرنكوفونية الجامعية وإشراكها فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمجتمعات. بالإضافة إلي تعزيز التضامن بين المؤسسات الأعضاء وتقديم الدعم لمواجهة التحديات التي تواجهها كجودة الدورات، والبحث والحوكمة الجامعية والإدماج المهني وتوظيف خريجي الجامعات والمشاركة فى تنمية المجتمعات.
وتعد جامعة سنجور هي المحرك الرئيسي للمنظمة الدولية الفرانكوفونية، وتمنح جامعة سنجور بالإسكندرية وفروعها العشرة فى إفريقيا وأوروبا درجة الماجيستير التخصصي.
وتنظم الجامعة دورات تدريبية بهدف صقل مهارات الكوادر في مجال التنمية بإفريقيا، كما تقدم الجامعة دورات ملائمة للظروف الأفريقية، وتضم سنجور أكثر من 150 أستاذًا وخبيرًا وافدين من جميع البلاد الناطقة بالفرنسية، بالإضافة إلي تعاونها مع المؤسسات الكبرى والمنظمات الدولية.