هاجر عمران
قال الدكتور بارك جاي يانج، مدير المركز الثقافي الكوري بالقاهرة، فى بيانٍ، منذ قليل، إن السينما الكورية شأنها شأن الاقتصاد الكوري حققت طفرة وإنجازات هائلة على الصعيدين المحلي والدولي خلال فترة قصيرة نسبيًّا.
وأشار بارك، خلال الندوة التي استضافها مركز الهناجر للسينما، وأدارها المخرج السينمائي أشرف فايق، المشرف على النشاط السينمائي بصندوق التنمية الثقافية، إلى أن الأفلام، وكذلك الدراما الكورية، تروق الجمهور المصري؛ لأنها سينما نظيفة تعتمد على طرح قضايا اجتماعية في قالَب من الإثارة والتشويق، ومن ثم يمكن لجميع الفئات العُمرية مشاهدتها.
من جانبه قال الناقد السينمائي نادر عدلي إن الدعم الحكومي لصناعة الأفلام واتساع مساحة الحريات والتطور الديمقراطي في كوريا أسهمت بقوة في ازدهار السينما الكورية التي أصبحت تناقس بقوة في كل المهرجانات السينمائية الدولية.
ولفت إلى أن المعالجات الفنية للسينما الكورية تتسم بالمصداقية وأقرب إلى الواقع العربي والثقافة الشرقية، مطالبًا بضرورة الاستفادة من الخبرة الكورية؛ من أجل النهوض بصناعة السينما المصرية.
وأوضح الناقد السينمائي أندور محسن إلى أن السينما الكورية الجديدة انطلقت على أيدي جيل من المخرجين الشباب الموهوبين من أمثال بارك كوانج سو وبارك تشان ووك، والذين قدّموا مجموعة من الأفلام برؤيتهم وفلسفتهم الخاصة.
ونوّه بأنه في ظل الإنتاج المشترك بدأت السينما الأمريكية تعتمد مؤخرًا على المخرجين الكوريين مثل بارك تشان ووك، كما اتجهت السينما الأمريكية لإعادة تقديم الأفلام الكورية الناجحة.
من جانبه أكد المخرج أشرف فايق ضرورة ترجمة الأفلام الكورية إلى اللغة العربية وإقامة العديد من العروض السينمائية الكورية في كل محافظات مصر.
أُقيمت الندوة على هامش مهرجان الأفلام الكورية الذي يختتم اليوم بمركز الهناجر، بفيلم “مرحبًا بكم في دونماكول”.
