يعتزم البنك المركزي المصري، إصدار أوراق البنكنوت الجديدة “العملة البلاستيكية” فئة 10 جنيهات، مطلع نوفمبر المقبل.
وقال خالد فاروق، وكيل محافظ البنك المركزي لقطاع دار طباعة النقد البلد أمس الإثنين، إن فئة 10 جنيهات في المراحل النهائية لتحضيرات الطباعة.
وأضاف: “اعتقد أن فئة 10 جنيهات لغاية دلوقتي مفيش فيها تغيير وحتى الاستطلاعات مفيش أي انتقادات لها”.
وذكر أن جميع العملات الورقية الأخرى سيكون ساري العمل بها، بالتوازي مع بدء إصدار العملة البلاستيكية الجديدة.
وأفاد خالد فاروق بأن تصميم العملات البلاستيكية المصرية الجديدة شارك فيه بيت تصميم عالمي بالتعاون مع البنك المركزي المصري، مشيرًا إلى أن بيت التصميم العالمي ساهم في تصميم 90% من عملات الدول عالميًا.
وفي بيان له أمس، أكد البنك المركزي المصري أن النماذج المتداولة للعملات الجديدة المصنوعة من “البوليمر” فئتي العشرة جنيهات والعشرين جنيهًا، لم يتم اعتمادها بشكل نهائي وأنها لا تزال في طور التطوير والتعديل.
شكل العملة المصرية الجديدة
قال البنك المركزي إن الألوان المتعددة الموجودة على إحدى نماذج العملات المتداولة، ليست جزءا من تصميم العملة ولا تظهر عليها في الطبيعة.
ولكنها علامة مائية حديثة متعارف عليها عالمياً كواحدة من أحدث تقنيات تأمين العملات المطبوعة، وأنه عند تحريك العملة الجديدة في ضوء الشمس يظهر فقط لون واحد أو لونين من الألوان المدرجة في العلامة المائية بما يجعل تزويرها أمراً شديد الصعوبة.
وأضاف أن العملات الجديدة تصنع من مادة البوليمر وتتمتع بالعديد من المميزات مقارنة بالعملات الورقية التقليدية مثل طول عمرها الافتراضي، وقوة تحملها وأنها تصنع من مواد صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع، بالإضافة إلى أنها مقاومة للرطوبة والمياه والميكروبات وبالتالي فهي أقل قابلية لنقل الميكروبات والفيروسات.
وذكر أن العملات الجديدة تتوافق مع أعلى معايير الأمان المستخدمة في طباعة النقود في العالم، ما يجعل من الصعب للغاية تزويرها خاصة مع العلامات المائية المتطورة التي يستحيل تزويرها.