يستهدف الجهاز المركزي للتعمير استثمار نحو 10.3 مليار جنيه خلال العام المالى المقبل، فى إطار خطة لتنفيذ مجموعة من المشروعات الحيوية والقومية، كما يخطط لخلق موارد بقيمة 841 مليونا فى العام المالى نفسه.
وكشفت الموازنة التفصيلية للجهاز للعام المالى 2022/2023 عن استهداف إجمالى موارد مقترحة مقدرة بنحو 841 مليونا و 336 ألف جنيه ، منها 799 مليونا و 500 ألف من الاقتراض وإصدار الأوراق المالية الأجنبية، مقارنة مع 957 مليونا و 803 آلاف كإجمالى لموارد الجهاز خلال العام المالى الجارى منها 900 مليون من حصيلة الاقتراض وإصدار الأوراق المالية.
وقدرت الخطة الاستثمارية للجهاز – والتى اطلعت «المال» على نسخة منها – للعام المالى 2022/2023 بحوالى 10 ملیارات جنيه، بزيادة 2 مليار تقريباً عن العام المالى الجارى.
وتشمل الخطة الاستثمارية المقترحة للجهاز عدة مشروعات مهمة تتمثل في
محور الفريق كمال عامر بطول 14 كم لتقليل الكثافة المرورية فى المحاور
الرئيسية لربطها بالمحافظات حول القاهرة الكبرى، بالإضافة إلى محور جيهان السادات بطول نحو 12 کم.
تضم الخطة الاستثمارية للجهاز إنشاء “محور عمرو بن العاص ” كمشروع جديد بهدف إنشاء محور عرضى بغرب القاهرة الكبرى داخل نطاق محافظة الجيزة، إلى جانب تطوير وتوسعة محور 26 يوليو، و ربط طريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوى بطريق مطار برج العرب الدولى / مدينة برج العرب الصناعية بطول 17 كم ، و استكمال إنشاء طريق يربط مدينة أسيوط بطريق (القاهرة أسيوط) الصحراوى الغربى عبر هضبة أسيوط بطول 22 كم وإنشاء طريق العائلة المقدسة بالمحافظة.
ويستهدف الجهاز فى خطته المقترحة للعام المالى الجديد استكمال إنشاء ورصف محور ربط بين التنيدة بالداخلة ومنفلوط بأسيوط 300 كم بالوادى الجديد، ومشروع ازدواج طريق مطروح / سيوة بطول 141 كم (المرحلة الثانية)، بالإضافة إلى إنشاء مساكن وخدمات لأهالى سيناء مثل (مزارع – دور مناسبات – مبان خدمية – إحياء القرية التراثية بالجبيل – أعمال صرف صحى ومحطات معالجة) لتوطين البدو فى شمال وجنوب سيناء.
ووافقت لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير بمجلس النواب برئاسة النائب عماد سعد حمودة على موزانة الجهاز المركزى للتعمير للعام المالى 2022/2023 وأوصت بتدعيم الجهاز خلال العام بالمبالغ التى تمكنه من تنفيذ خطته الاستثمارية.
يشار إلى أن الجهاز المركزى للتعمير أنشئ عام 1975 وهو مسئول عن تنفيذ سياسة الدولة فى مجال التعمير والتشييد وإنشاء شبكات متكاملة من البنية الأساسية، وظهرت فكرة الإنشاء ككيان أشمل لتنفيذ سياسة التعمير للدولة بالكامل إثر قيام جهاز تعمير مدن القناة بإعادة إعمار مدن القناة بعد حرب 1973.