أظهر تقرير للبنك المركزي لكوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء، أن اقتصاد البلاد أصبح أكثر اعتمادًا على التجارة في عام 2022، بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام والصادرات القوية، وفقا لوكالة يونهاب.
وارتفعت المعاملات الصناعية الإجمالية للبلاد في عام 2022 بنسبة 14.5% عن العام السابق له لتصل إلى 6,808.2 تريليونات وون (4.85 تريليونات دولار أمريكي).
ومن الإجمالي، كانت نسبة 31.5% معاملات خارجية شملت كل من الصادرات والواردات، بزيادة 2.7 نقطة مئوية عن عام 2021، وفقًا لتقرير تحليل المدخلات والمخرجات الصناعية الصادر عن بنك كوريا (BOK).
وشكل الناتج المحلي 84% من إجمالي الإنتاج الصناعي في عام 2022، بانخفاض عن 86% في العام السابق، بينما ارتفعت نسبة الواردات بنقطتين مئويتين إلى 16%.
وقال مسؤول في بنك كوريا المركزي: “كان نمو الواردات يرجع بشكل أساسي إلى ارتفاع أسعار استيراد المواد الخام، بما في ذلك النفط والغاز الطبيعي. كما شهدنا نموًا ملحوظًا في الصادرات في ذلك العام”.
وفي عام 2022، ارتفعت الصادرات بنسبة 6.1% على أساس سنوي إلى 683.9 مليار دولار بسبب الطلب القوي على أشباه الموصلات والمنتجات البترولية، فضلا عن المبيعات القياسية للسيارات الكهربائية والبطاريات القابلة لإعادة الشحن.
وأظهرت بيانات حكومية أن الواردات ارتفعت بنسبة 18.9% إلى 731.2 مليار دولار بسبب ارتفاع أسعار الطاقة العالمية في عام 2022، مما أدى إلى تسجيل عجز تجاري قدره 47.2 مليار دولار.