المركزى اليابانى : مؤشر ثقة المصنعين تهوى لأدنى مستوى بسبب «كورونا»

ركود اققتصادى شامل وحسائر فى البورصة.. وتراجع مبيعات القطاع الصناعى

المركزى اليابانى : مؤشر ثقة المصنعين تهوى لأدنى مستوى بسبب «كورونا»
خالد بدر الدين

خالد بدر الدين

6:53 ص, الأربعاء, 1 يوليو 20

أعلن بنك المركزى اليابانى BOJ (بنك اوف جابان) أن مؤشر ثقة المصنعين اليابانيين هوى فى الربع الثانى من العام الجارى والذى انتهى أمس 30 يونيو إلى أدنى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية فى عام 2009 وذلك بسبب حجم التداعيات الهائلة التى سببها وباء فيروس كورونا على اقتصاد طوكيو الذى يعتمد على التصدير الذى تجمد نتيجة توقف حركة التجارة العالمية بسبب الحظر الذى استهدف الحد من تفشى مرش كوفيد 19 القاتل.

وأوضح بنك المركزى اليابانى BOJ أن ثقة الشركات غير الصناعية هبطت أيضا بالربع الثانى إلى أدنى مستوى منذ عشر سنوات.

ويرجع هبوط ثقة إلى إغلاق المصانع والمتاجر وبقاء المستهلكين بمنازلهم لمنع انتشار فيروس كورونا بحسب البنك المركزى اليابانى BOJ.

وذكرت وكالة رويترز أن فيروس كورونا جعل حكومة طوكيو تنفذ تدابير الحظر والإغلاق طوال شهور الربع الماضى لتنخفض ثقة الشركات.

ضعف اقتصاد اليابان

وتوقع بنك المركزى اليابانى BOJ اتجاه إلى ركود عميق بسبب فيروس كورونا الذى أغلق المصانع والشركات والمتاجر وغيرها.

وتعرضت المصانع والشركات لأضرار حادة بسبب الهبوط الشديد فى طلب المستهلكين فى الداخل والخارج بسبب الوباء الذى اجتاح العالم.

مؤشر ثقة الشركات هبط لأدنى مستوى منذ 2009 بسبب فيروس كورونا

وهبط مؤشر ثقة المصنعين اليابانيين فى يونيو المنتهى أمس إلى سالب 34 نقطة ليسجل أدنى مستوى منذ يونيو 2009.

وانخفض أيضا مؤشر ثقة الشركات الكبرى غير الصناعية إلى سالب 17 نقطة فى يونيو لينزل لأدنى مستوى منذ ديسمبر 2009.

البنك المركزى اليابانى

وتتوقع الشركات الكبرى زيادة إنفاق رأس المال 3.2 % بالسنة المالية الحالية المنتهية مارس القادم بحسب البنك المركزى اليابانى BOJ.

ومن المتوقع أن يؤدى وباء إلى وقف تعيينات الموظفين والعاملين الجدد خلال السنة المالية الحالية بسبب الركود العميق.

ويرى البنك المركزى اليابانى BOJ أن التعيينات الجديدة ستهبط لحوالى 5.6 % هذا العام فى أول انخفاض منذ عام 2010.

وأدى وباء كورونا إلى خفض مؤشرات الثقة لمستويات متدينة فى شركات المطاعم والفنادق وإنتاج المعدات الثقيلة و الأدوات والسيارات والأجهزة.

ولكن شركات السوبرماركيت ومبيعات التجزئة شهدت انتعاشا مع سياسة بقاء الناس فى بيوتهم خوفا من العدوى من مرض كوفيد 19.

وانزلق اقتصاد اليابان فى هاوية الركود خلال الربع الأول من هذا العام وذلك لأول مرة منذ حوالى 54 شهرا .

وأكد البنك المركزى اليابانى BOJ أن الاقتصاد سيقع الربع الحالى فى أعمق ركود منذ سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية.