قالت اثنتان من صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكى ( البنك المركزى) إنهما تشعران بأن مهمة البنك المركزي في ترويض التضخم لم تنتهِ بعد، لكنهما أشارتا أيضاً إلى أنهما لا تريدان المخاطرة بإلحاق الضرر بسوق العمل أثناء محاولتهما إنهاء هذه المهمة، وفقا لشبكة ” سى إن إن”.
وتسلط التصريحات الصادرة عن عضوة مجلس الاحتياطي الفيدرالي أدريانا كوجلر ورئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي، الضوء على عملية التوازن الدقيقة التي يواجهها مسؤولو البنك المركزي الأمريكى هذا العام وهم يتطلعون إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة، خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قصيرة الأجل بنقطة مئوية كاملة العام الماضي، إلى نطاق حالي يتراوح بين 4.25% و4.5 %.
إن التضخم وفقاً للمقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي أقل بكثير من ذروته في منتصف عام 2022 عند نحو 7 % مسجلاً 2.4 % في نوفمبر 2024، ومع ذلك، فإن هذا أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 %.
وقالت كوجلر في المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأمريكية في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا «نحن ندرك تمام الإدراك أننا لم نصل إلى هذه النقطة بعد، فلا أحد يشرب الشمبانيا في أي مكان»، معقبة «وفي الوقت نفسه.. نريد أن يظل معدل البطالة عند مستواه الحالي» وألا يرتفع بسرعة.