ارتفعت الأسهم الأمريكية في وسط تصويت الأمريكيين في الانتخابات الرئاسية، ويراهن المستثمرون على عدم إطالة أمد التصويت والتسريع، بالتالي من تمرير المزيد من المحفزات.
عدم إطالة أمد التصويت
وأدى تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في استطلاعات الرأي إلى تعزيز توقعات تحقيق نتيجة حاسمة وتمرير حزمة محفزات بعد انتهاء الانتخابات.
وكان بايدن قد تعهد بزيادة الإنفاق على البنية التحتية.
وقال بعض المحللين إن مكاسب السوق تعكس أيضًا التعافي من موجة بيعية بدأت الأسبوع الماضي، لتسجل أكبر هبوط أسبوعي في مؤشر ستاندر آند بورز 500 خلال سبعة أشهر.
وفي انتخابات عام 2016، هبط مؤشر العقود الآجلة الأمريكية بعد أن اتضح فوز ترامب على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
ومنذ ذلك الحين، صعد مؤشر ستاندر آند بوز 500 بنسبة 55% بفضل تخفيض الضرائب في عهد ترامب ما عزز أرباح الشركات.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 554.98 نقطة أو بنسبة 2.06% ليصل إلى 27,480.03 نقطة، وستاندر اند بورز 500 بنحو 58.92 نقطة أو بنسبة 1.78% ليصل إلى 3,369.16 نقطة، وناسداك المركب بنحو 202.96 نقطة أو بنسبة 1.85% ليصل إلى 11,160.57 نقطة.
وتحققت مكاسب واسعة النطاق شملت 10 من بين 11 قطاعت رئيسيت مدرجت على مؤشر ستاندر آند بورز بقيادة الشركات المالية والصناعية.
وصعد كلا منهما بأكثر من 2%.
تراجع التقلبات
وهبط مؤشر التقلبات ليلامس أدنى مستوياته خلال أسبوع واحد بعد صعوده الأسبوع الماضي، ليصل إلى أعلى مستوياته خلال أربعة أشهر ونصف.
ويتجه الديمقراطيون كذلك إلى الفوز في 14 سباقا انتخابيا محتدما، والهيمنة بالتالي على الكونجرس الأمريكي بمجلسيه الشيوخ والنواب.
لكن النتائج النهائية من خمسة من بين الـ14 سباقا انتخابيا ربما لن تكون متاحة قبل أيام، وربما أشهر في بعض الحالات.
ويرى البعض أن السباق المحتدم في الولايات المتأرجحة سيمكن ترامب من جمع 270 صوتًا في المجمع الانتخابي ما يؤهله للبقاء في منصبه في البيت الأبيض لأربع سنوات أخرى.
وصعد مؤشر ستاندر آند بورز الثانوي للبنوك ليصل إلى أعلى مستوياته خلال ما يزيد على أسبوع.
وارتفعت أسهم الشركات الصناعية بقيادة شركة كاتربلر التي ارتفع سهمها بنسبة 2.71%.
وارتفع سهم شركة هانيويل انترناشنال بنسبة 3.23%.