سجلت الأسهم الأمريكية مستويات قياسية مرتفعة في ظل المراهنة على تمرير المزيد من الإنفاق التحفيزي عندما يصبح الكونجرس تحت سيطرة الديمقراطيين.
ومن المقرر تكريس الانفاق التحفيزي لمساعدة الاقتصاد على تجاوز ركود حاد أفرزته جائحة كورونا.
وسجلت المؤشرات الثلاثة داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع ذرى جديدة وسط دعوات متصاعدة لعزل الرئيس دونالد ترامب، بعد يوم من اقتحام أنصاره مبنى الكونجرس الأمريكي في اعتداء غير مسبوق على مؤسسة من مؤسسات الديمقراطية الأمريكية.
ودعت المتحدثة باسم مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى عزل الرئيس ترامب من منصبه على الفور باستخدام التعديل ال25 المقرر في الدستور الأمريكي.
ووجه الرئيس المنتخب جو بايدين اتهامات إلى ترامب بتأجيج العنف وقال إن يوم الأربعاء هو واحد من أحلك الأيام في تاريخ الولايات المتحدة.
المزيد من الإنفاق التحفيزي
وقال دينيس ديك، المتعامل لدى برايت تريدنج، “السوق الآن تنظر إلى ما بعد ترامب وتتطلع إلى رئاسة بايدن، إلى مزيد من المؤسسية والتحفيز.
“كونجرس ديمقراطي سيكون أكثر اهتمامًا بلا ريب بالشركات الصغيرة والقطاعات غير المالية”.
وقفزت أسهم الشركات المالية المرتبطة بالاقتصاد بينما سجلت الشركات الصناعية والمواد الخام مستويات قياسية مرتفعة بدعم من توقعات تمرير إدارة بايدن حزمة مالية أكبر ودعم الإنفاق على البنية التحتية عندما يكون الكونجرس تحت سيطرة الديمقراطيين.
وارتفعت أسهم البنوك الحساسة لأسعار الفائدة مقتفية أثر صعود العائد على سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات لأعلى من 1%.
وعوض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لأسهم التكنولوجيا خسائره التي تكبدها في جلسة التداول السابقة عندما هبطت أسهم بعض شركات التكنولوجيا الكبرى خوفا من إقرار المزيد من التشريعات الصارمة.
وبناء على بيانات غير رسمية، ارتفع داو 211.66 نقطة بما يعادل 0.69 % ليصل إلى 31041.06 نقطة، وتقدم ستاندرد آند بورز 55.69 نقطة أو 1.49 بالمئة مسجلًا 3803.83 نقطة، وزاد ناسداك 325.78 نقطة أو 2.56 % إلى 13066.57 نقطة.
وتراجعت أعداد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة على غير المتوقع الأسبوع الماضي.
وقفزت أسهم شركة تسلا المصنعة للسيارات لتصل إلى مستويات قياسية مرتفعة وسط تصدر رئيسها الملياردير إيلون ماسك قائمة الأغنى في العالم متخطيا جيف بازوس رئيس شركة أمازون دوت كوم.