المدير الإقليمى للشركة : "innjoo" تدرس التوسع فى شمال أفريقيا

 المدير الإقليمى للشركة : "innjoo" تدرس التوسع فى شمال أفريقيا

المدير الإقليمى للشركة : "innjoo" تدرس التوسع فى شمال أفريقيا
جريدة المال

المال - خاص

8:47 م, الأثنين, 28 مارس 16

– قرار إنشاء مصنع محليًّا مرهون بانتشار العلامة التجارية بين المستهلكين
– السوقين المصرية والنيجيرية على رأس أولويات “tec sync” العالمية
– الاستحواذ على 6% من سوق سمارت فون محليًّا العام المقبل
– 1% ارتفاعا فى أسعار الأجهزة بعد زيادة الدولار
– التعاقد مع “أبلاينس” لتقديم خدمات ما بعد البيع

محمود جمال:

كشف أحمد قنديل، المدير الإقليمى لشركة “innjoo” الصينية للهواتف المحمولة بمصر عن دراسة الشركة التوسع بإحدى أسواق منطقة شمال أفريقيا خلال 2017، إذ تفاضل حاليًّا بين 4 دول وهى المغرب والجزائر وليبيا وتونس.

وقال قنديل لـ”المال” أن “innjoo” مملوكة للعلامة التجارية “TECSYNCELECTRONICS TRADING” العالمية والتى تمتلك 4 مصانع لإنتاج الهواتف الذكية والتابلت فى مدينة تشنزن الصينية، علاوة على مركز للبحث والتطوير يضم نحو 100 موظف.

وأضاف أن TEC SYNC تستهدف التركيز بقوة على السوقين المصرية والنيجيرية خلال المرحلة المقبلة نتيجة تشابه الظروف السكانية والاقتصادية بين كلا البلدين.

وأوضح أن innjoo تخطط للاستحواذ على 6% من إجمالى سوق أجهزة سمارت فون محليا خلال العام المقبل الذى تقدر حجم مبيعاته بنحو 1.5 مليون جهاز شهريا، لافتا إلى اعتزامها طرح هاتفها الذكى الجديد “fire 2 plus” خلال مايو المقبل بسعر 1050 جنيها.

وتستحوذ سامسونج “الكورية على أكثر من 70% من سوق الهواتف الذكية بمصر، تليها هواوى الصينية بـ15%، ثم “لينوفو” و”htc” بنحو 7% لكل منهما، وشهد السوق المصرية دخول عدد من اللاعبين الجدد خلال العام الماضى منها “أوبو” و”VSUN” و”أسوس”.

وذكر أن قرار إنشاء مصنع للشركة بمصر مرهون بانتشار علامتها التجارية بين أوساط المستهلكين، معتبرا أن محور القناة الجديدة منطقة جاذبة للاستثمارات الأجنبية نظرا لموقعها الجغرافى المتميز.

وأكد قنديل أن innjoo تقوم بتسويق أجهزتها حصريا عبر موقع “سوق دوت كوم” فى 4 أسواق عربية هى مصر والسعودية والإمارات والكويت، كما تعتمد على “جوميا دوت كوم” فى 13 دولة أفريقية منها نيجيريا وغانا وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا، منوهًا بأن السوق السعودية هى الأعلى مبيعا فى هواتف الشركة. 

ولفت إلى أن innjoo موجودة فى 40 دولة عالميا أبرزها إيطاليا وإسبانيا من خلال مكاتب تمثيلية أو شبكة وكلاء معتمدين، موضحا أن الشركة بدأت عملها بمنطقة الشرق الأوسط منذ عام 2013 عبر تدشين مكتب إقليمى لها فى دبى.

وألمح قنديل إلى استهداف الشركة التركيز على شريحة الشباب بمصر الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاما، إذ تمثل هذه الفئة 70% من مبيعات الشركة، مقابل 30% موزعة على الشرائح العمرية الأخرى.

وذكر أن “INNJOO” تراهن على أجهزة الهواتف الذكية متوسطة السعر التى تدور قيمتها بين 700 و 1300 جنيه ذات أحجام شاشات 5 و 5.5 بوصة، بجانب أجهزة الحاسبات اللوحية “تابلت” مقاس 7 بوصة، و10 بوصة، مرجحا اختفاء أجهزة السمارت فون 3.5 و 4 بوصة عالميا خلال عامين.

ونوه بأن الشركة بصدد استيراد شحنات جديدة من جهازها ” innjoo 2 ” والذى أطلقته بمصر فى فبراير الماضى خلال الأسبوعين المقبلين، بعد نفاد الكميات المعروضة على موقع سوق.

ويشتمل “سوق دوت كوم” على أكثر من 700 ألف منتج ضمن 20 فئة مختلفة تضم أجهزة إلكترونية، ومنتجات منزلية، وساعات يد، وعطور، وألعاب أطفال، ومنتجات للأطفال حديثى الولادة.

وحول خدمات الدعم الفنى، قال إن الشركة تعاقدت مع ابلاينس لتقديم خدمات ما بعد البيع لعملائها، والتى تمتلك نحو 15 نقطة تجميع على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى 3 مراكز صيانة رئيسية فى محافظتى القاهرة والإسكندرية.

ورأى أن السوق المحلية تشهد حاليًّا منافسة شرسة بين اللاعبين الكبار والجدد فى مجال الهواتف الذكية، إذ تسعى كل شركة لاجتذاب أكبر عدد من العملاء فى أقل وقت ممكن، متوقعا استحواذ الشركات الصينية مجتمعة على نسبة تتراوح بين 10% و 15% من إجمالى السوق المحلية بنهاية 2016.

وحول أزمة الأخضر، لفت إلى أن ارتفاع أسعار بعض أجهزة الشركة بنسبة 1% نتيجة زيادة سعر الدولار فى مقابل الجنيه خلال المرحلة الماضية، معتبرا أن أزمة نقص العملة الأجنبية فى طريقها للحل، لأن المركزى وضع قواعد صارمة للقضاء على السوق السوداء.

وقام البنك المركزى خلال منتصف الشهر الجارى بتخفيض قيمة الجنيه فى مواجهة الدولار بنحو 112 قرشا دفعة واحدة ليسجل الأخير مستوى 8.95 جنيه فى سابقة هى الأولى من نوعها.

ويذكر أن الاقتصاد المحلى يعانى من أزمة خانقة تتمثل فى نقص العملة الخضراء الناتجة عن تدهور قطاع السياحة، وانخفاض إيرادات قناة السويس، فى ظل تباطؤ حركة التجارة العالمية، بالإضافة إلى تراجع حجم تحويلات المصريين فى الخارج، نظرًا لحالة الخوف التى تسيطر عليهم من عدم قدرتهم على تحويلها مرة أخرى خارج البلاد.

جريدة المال

المال - خاص

8:47 م, الأثنين, 28 مارس 16