أصدرت كريستالينا غورغييفا ، بياناً بعد اختيارها من قِبَل المجلس التنفيذي » لتولي منصب المدير العام القادم – الثاني عشر منذ إنشاء الصندوق عام 1944 – لفترة خمس سنوات اعتبارا من 1 أكتوبر المقبل.
وقالت «غورغييفا» ، في بيان صحفي، إنها تشعر بعميق الشرف لاختيارها مديرا عاما ل«صندوق النقد الدولي».
أضاف بيان صندوق النقد الدولي، أنها تشعر بالامتنان للثقة التي حظيت بها من بلدان العالم الأعضاء في الصندوق ومجلسه التنفيذي.
الإشادة بـ«لاجارد»
وتابعت أنها تود الإشادة بكريستين لاغارد التي سبقتها في تولي هذا المنصب، مؤكدةًَ انها قائدة عظيمة وصديقة عزيزة .
ولفتت أن «لاجارد» ساهمت رؤيتها وعملها الدؤوب مساهمة كبيرة في استمرار نجاح الصندوق.
نوهت إلي ان الصندوق مؤسسة فريدة لها تاريخ عظيم وكوادر على مستوى عالمي.
ضمان استقرار النظام الاقتصادي
وقالت «أنا أتولى هذا المنصب وكلي إيمان برسالة الصندوق في المساعدة على ضمان استقرار النظام الاقتصادي والمالي العالمي من خلال التعاون الدولي».
وأشارت أنها تري بالفعل أن دور الصندوق أصبح أهم من أي وقت مضى.
أكدت أنها مسؤولية ضخمة أن تكون على رأس الصندوق في هذا الوقت.
وأوضحت أنه النمو الاقتصادي العالمي في هذا الوقت مخيبا للآمال، والتوترات التجارية مستمرة والدين عند مستويات مرتفعة تاريخية.
الأولويات العاجلة
وأكدت أن الأولويات العاجلة هي مساعدة البلدان في الحد من مخاطر الأزمات والتأهب لمواجهة حالات الهبوط الاقتصادي.
واستدركت: “لكن علينا ألا نغفل عن هدفنا للمدى الطويل – وهو دعم السياسات النقدية والمالية والهيكلية السليمة لبناء اقتصادات أقوى وتحسين حياة المواطنين”.
معالجة عدم المساواة
أضافت أن هذا يعني أيضا معالجة قضايا مثل مظاهر عدم المساواة، ومخاطر المناخ، والتغيرات التكنولوجية السريعة.
وأكدت انه حتى نظل مستعدين للتحرك عند الحاجة، يتعين حماية قوة الصندوق المالية، وكذلك تعزيز جهوده في مجالي الرقابة وتنمية القدرات.
العمل مع فريق الصندوق
أشارت إلي أن هدفها ، من خلال العمل مع فريق الصندوق ، هو تدعيم قوته بإكسابه منظورا أكثر استشرافا للمستقبل وأكثر تركيزا على احتياجات بلداننا الأعضاء.
واختتمت كلمتها متطلعة للعمل مع كل البلدان الأعضاء المائة والتسعة والثمانين، ومع المجلس التنفيذي وموظفي الصندوق، ومع كل شركاء الصندوق في السنوات القادمة.