قال المهندس محمد رمضان مدير مشروع انشاء محطة الضبعة النووية بهيئة المحطات النووية ، أن كافة العقود الخاصة بمحطة الضبعة تم توقيعها بالكامل ، لافتا إلى أن المشروع حاليا في المرحله الابتدائية الخاصة بتصميمات المحطة وتحضير الموقع واستخراج التراخيص.
وأضاف رمضان خلال كلمته في منتدي موردي الصناعات النووية ، أن الهيئة تعمل على تنمية البنية التحتيه للمشروع ،كما أن الهيئة لديها العديد من الأعمال بالمحطة مثل الاتصالات وتوصيل المرافق الخاصة بالمشروع.
وأكد أنه تم توقيع عدة اتفاقيات مع شركات محليه للمشاركة في المشروع العملاق ، الذي يبعد عن القاهرة ٢٥٠ كيلو متر ، وأن مشروع الضبعة له عدد من الفوائد لتنمية المجتمع والاقتصاد المصري ويشجع الصناعة المصرية لزيادة نسبة توطين المشروع والتكنولوجيا النووية ، لافتا الى أن نسبة المكون المحلي بالمشروع ستصل الى ٣٥% بنهاية عمر المشروع.
وأكد على أن محطة الضبعة النووية، قد حصلت على إذن قبول الموقع فى 10 مارس 2019، من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
ويعتبر الإذن إقرارًا بأن الموقع وخصائصه تتوافق مع المتطلبات المصرية، ومتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما ينعكس على ضمان التشغيل الآمن والموثوق للمنشآت النووية.
وفى 19 نوفمبر 2015 وقّعت مصر وروسيا اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية بالضبعة، أعقب ذلك توقيع عدة اتفاقيات مع الشريك الروسى، ثم توقيع عقود المحطة فى ديسمبر 2017.
وتتكون المحطة من 4 مفاعلات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل منها، على أن يتم تشغيل أول مفاعل خلال 2026.