أعدت هيئة المحطات النووية قائمة مبدئية بالشركات المصرية التي ستشارك في تنفيذ مشروع الضبعة النووي تضم 150 شركة.
وأشارت مصادر لـ«المال» أن أبرز تلك الشركات هي: المقاولون العرب، وأوراسكوم للإنشاء، والسويدي إليكتريك، وبتروجيت، وحسن علام، وحديد عز، وحديد المصريين، وحديد الجارحي، والعلا للصلب، والعشري للصلب، وكونكورد للمقاولات، والمقاولات المصرية، وبعض شركات هيئة الطرق والكباري.
وقال د. أمجد الوكيل، رئيس الهيئة في تصريحات لـ«المال»، إن هذه القائمة مبدئية ومن الوارد تعديلها.
وكشف عن تشكيل لجنة مشتركة بين الهيئة والجانب الروسي للوقوف على إمكانيات الشركات، والملاءة المالية، وسابقة أعمالها.
وأضاف أنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي على أن تتراوح نسبة المشاركة المحلية بين 20 إلى 25% للوحدتين الأولى والثانية من المحطة النووية، تزداد تدريجياً إلى 35% للوحدة الرابعة.
وأشار إلى أن اللجنة تضم في تشكيلها وزارات الكهرباء، والإنتاج الحربي، والبترول، والهيئة العربية للتصنيع، وغيرها من الجهات المعنية.
وتهدف لتدشين استراتيجية مصرية لتوطين التكنولوجيا، وتذليل العقبات والمعوقات التي قد تواجه الشركات الوطنية، ومقاولي الباطن المحليين المرتقب مشاركتهم في تنفيذ المشروع.
وأوضح أن اللجنة ستقوم بتقديم اقتراحات بآليات دعم ونقل الخبرات الأجنبية للشركات الوطنية، وإعداد قواعد بيانات بالقدرات والإمكانيات المحلية فى تصنيع مكونات المحطة، وتوفير المواد الخام، بالإضافة لتأهيل القدرات الوطنية المشاركة في إنشاء المحطات النووية.
«أتو مستروي إكسبورت» المقاول الرئيسي
وكشف مسئول بارز بوزارة الكهرباء والطاقة لـ«المال»، أن شركة أتو مستروي إكسبورت الروسية، هي المقاول الرئيسي للمشروع، الذي سيقوم بتقييم جميع الشركات بالتعاون مع الجانب المصري، وسيتم منح شهادة لكل شركة على حدة.
وحصلت محطة الضبعة على إذن قبول الموقع في 10 مارس 2019، من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
ويعتبر الإذن إقرار بأن الموقع وخصائصه تتوافق مع المتطلبات المصرية، ومتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما ينعكس على ضمان التشغيل الآمن والموثوق للمنشآت النووية.
وفي 19 نوفمبر 2015 وقّعت كل من روسيا ومصر، اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية في مصر.
أعقب ذلك توقيع عدة اتفاقيات مع الشريك الروسي، ثم توقيع عقود المحطة في ديسمبر 2017.
وتتكون المحطة من 4 مفاعلات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل مفاعل، على أن يتم تشغيل أول مفاعل خلال 2026.