شهدت المحادثات الليبية التي تستضيفها مدينة الغردقة، اليوم الاثنين، سبل تثبيت وقف إطلاق النار في البلاد، وتأمين حقول النفط والمنشآت النفطية والمؤسسات الحكومة والبنية التحتية، وتهدئه الأوضاع.
وتحتضن الغردقة -حسبما ورد بموقع سكاي نيوز- اجتماعا أمنيا ليبيا – ليبيا، لبحث ترتيبات ضمان أمن المؤسسات والمنشآت النفطية والبنية التحتية، من خلال تأسيس لجنتين عسكريتين من الشرق والغرب الليبي، والعمل على تشكيل قوة عسكرية موّحدة في البلاد.
كما استعرضت محادثات الاثنين، سبل تشكيل قوات مشتركة من الجانبين تتولى تنفيذ المهام، التي سيتم الاتفاق عليها بما يسهم في بناء الثقة بين الجانبين، وتمهيد الطريق أمام انطلاق المباحثات السياسية والاقتصادية الرامية للوصول إلى تسوية شاملة على أساس مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة.
وأشار مستشار رئيس مجلس النواب الليبي، فتحي المريمي، إلى أن جميع القوى الليبية تمهد حاليا لاجتماع جنيف، والذي سيعقد في أكتوبر المقبل، وسيبحث اختيار مجلس رئاسي جديد يتكون من رئيس ونائبين ورئيس حكومة ونائبين يمثلون الأقاليم الثلاثة (برقة، فزان وطرابلس)، وكذلك المسارات الاقتصادية والعسكرية والأمنية.