قالت داليا عمر ، إنه تم التعاقد على عدد من المشروعات الجديدة بإجمالي 13 مليون جنيه تقريبا منذ أكتوبر من العام الماضي.
وأضافت داليا عمر خلال تصريحات خاصة لـ”المال”، أن الشركة بصدد تنفيذ عقد تركيب الأعمال المعدنية للمقر الرئيسي الجديد للبنك المركزي المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة بقيمة تتجاوز 8 ملايين جنيه لصالح شركة ديفزا للمقاولات، ومن المنتظر الانتهاء منه نهاية 2021.
وأشارت إلى أن الشركة كانت انتهت كذلك من توقيع عقد مقاولة مع شركة “اتش ايه” للإنشاءات لتركيب الأعمال الحديدية بمشروع الرمال السوداء بقيمة تتخطى الـ 4 مليون جنيه ومن المتوقع الانتهاء بنهاية مايو المقبل.
وأوضحت العضو المنتدب للشركة، أن جائحة فيروس كورونا وما تبعها من إجراءات من الدولة، أخرت توقيع العقود السالف ذكرها كما تم سحب عدد من المشروعات التي كانت الشركة قد تفاوضت عليها قبل الجائحة.
الشركة تفاوضت على 4 مشروعات مع بداية 2020
ونوهت أن الشركة تفاوضت على 4 مشروعات مع أول عام 2020 ولكن مع بداية جائحة فيروس كورونا تم سحب المشروعات المتعاقد عليها.
وأفادت أن الـ 4 مشروعات التي كانت تعتزم الشركة تنفيذها خلال العام 2020 هي مشروعات “كباري” تم التعاقد عليها مع شركة أبناء حسن علام.
وأضافت أن الشركة فوجئت بأن شركة “علام” قد اتخذت قرار بتخفيض أعداد العمالة والمهندسين وبالتالي كان البديل سحب مشروعات من المقاولين وأن تتم تنفيذ أعمالهم من خلال العاملين بهم لتوفير المصروفات.
وأشارت إلى أنه بعد أن وضعت “المجموعة المتكاملة” خطتها لأعمال 2020 تمهيدا للإفصاح عنها وعمل اللازم من حيث حجز أماكن إقامة للعاملين المنفذين للمشروعات وشراء المعدات وغيرها فوجئت بتوقف كل تلك الأعمال الأمر الذي أدى إلى خسائر تكبدتها الشركة بعد أن تم سحب الأعمال التي كان من المفترض تنفيذها.
وأفادت داليا عمر، أنه حتى معظم المشروعات القومية توقفت ومنها مشروع تنفيذ أعمال البنك المركزي بالعاصمة الإدارية الجديدة لصالح شركة “ديفزا” للمقاولات والذي كان من المفترض تنتفيذه أيضا منذ بداية 2020، لافتة أنه تم توقيع العقد مؤخرا مع “ديفزا”.
وأوضحت أن إيرادات الشركة تراجعت بشكل كبير خلال عام 2020 حيث بلغت 4 مليون جنيه مقابل 13 مليون جنيه في عام 2019 الأمر الذي اعتبرته خسارة فادحة للشركة.
وأضافت العضو المنتدب، أن مع ذلك التوقف في الأعمال والمشروعات التي كانت ستنفذ خلال عام 2020 تكبدت الشركة خسائر أخرى من خلال التزامها بدفع رواتب العاملين بالشركة كاملة على الرغم من اتخاذ الإجراءات الاحترازية بعدم تزاحم المكاتب بالموظفين.
وأوضحت داليا عمر، أن مشكلة السيولة لا تزال هي أحد المشكلات التي تواجه القطاع، لافتة أن عام 2020 تأثر بتراجع الأعمال وتراجع السيولة ولكن مع بداية 2021 هناك العديد من الأعمال حيث بدأت دورة عجلة الإنتاج مرة أخرى ولكن مع تراجع في السيولة.
وتابعت، أن مشكلة السيولة أثرت على حجم أعمال الشركات وبالتالي أدى ذلك إلى تأخر المستخلصات وهو ما يؤدي إلى كوارث للشركات الكبرى، منوهة أن البنوك لازالت تعتبر قطاع المقاولات من القطاعات التي تعد فيها المخاطر كبير جدا.
وأفادت، أن الشركة دخلت في مبادرة الـ 5% التي كان البنك المركزي قد أعلن عنها وقت جائحة فيروس كورونا لتسيير أعمال الشركات حتى لا تتوقف تلك الأعمال.