واصلت شركة في الأوراق المالية سيطرتها على صدارة قائمة شركات السمسرة خلال شهر يونيو المنقضي بعد استحواذها على حصة سوقية قدرها 18.4%.
وأظهر تقرير صادر عن البورصة وصل “المال” نسخه منه تنفيذ الشركة لتداولات بقيمة 4.2 مليار جنيه، من خلال 259.3 مليار ورقة مالية، وعدد عمليات بلغت 32.3 الف عملية.
واحتلت شركة التجاري الدولي المرتبة الثانية بحصة قدرها 9.9%، وتداولات 2.2 مليار جنيهن بينما جاءت شركة هيرميس للوساطة في المركز الثالث بحصة 6.3%.
واحتلت الترتيب من الرابع إلى العاشر كل من: “بلتون وسيجما وأرقام وبايونيرز ومباشر وفاروس واتس سي”، بحصص سوقية تراوحت ما بين 2.9 إلى 48%.
ارتفعت مؤشرات البورصة بشكل جماعي خلال تعاملات شهر يونيو
ارتفعت مؤشرات البورصة بشكل جماعي خلال تعاملات شهر يونيو.
وقفز مؤشر “Egx30″ الرئيسي بنسبة 2.3% إلى 14100 نقطة، و”Egx70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 1% إلى 603 نقطة، ومؤشر “egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 1.2% ليسجل مستوى 1540 نقطة.
وصعد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بنسبة 1.5% ليصل إلى مستوى 756.1 مليار مقابل 745 مليار خلال مايو، مسجلاً مكاسب قدرها 11.1 مليار جنيه.
وارتفعت التداولات بقيمة 6.7 مليار جنيه لتسجل 20.2 مليار جنيه مقابل 13.5 مليار، وسجل الأجانب صافي شراء بقيمة 157.3 مليون جنيه، بينما فضل العرب البيع بقيمة 251.2 مليون.
وتصدر القطاع العقاري قطاعات الأسهم المقيدة من حيث قيمة التداول بدون الصفقات بنسبة 18.4%، وسجلت شركة المجموعة المالية للسمسرة في الأوراق المالية أعلى 20 شركة وساطة من حيث قيمة التداول بعد تنفيذها 23.3% من التعاملات.
وتصدر أسهم السوق الرئيسي المتداولة من حيث قيمة التداول بدون الصفقات بعد اقتناصه 13.5% من التعاملات.
البورصة تسجل خسائر 60 مليار جنيه خلال تعاملات الربع الثاني
يذكر أن البورصة سجلت خسائر قدرها 60 مليار جنيه خلال تعاملات الربع الثاني من العام الحالي – من مارس إلى يونيو الحالي – بعد تراجعه 7.4% إلى مستوى 756.1 مليار جنيه، مقابل 816.5 مليار مسجلة خلال الربع السابق.
وانخفضت التداولات بقيمة 31.8 مليار جنيه لتسجل 50.8 مليار جنيه، مقابل 82.6 مليار خلال الربع السابق، وسجل الأجانب صافي شراء بقيمة 743.8 مليون جنيه، بينما فضل العرب البيع بقيمة 231.3 مليون.
وعانت البورصة خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من ضعف في أحجام التداولات نتيجة تأخر البت في صفقة الاستحواذ على أسهم شركة جلوبال تيلكوم القابضة، وتضارب التصريحات الحكومية حول برنامج الطروحات الحكومية، فضلاً عن ارتفاع سعر الجنيه أمام الدولار.