أعلن المجلس العسكري السوداني، أنه أوقف عددا من المنتسبين للقوات المسلحة النظامية وذلك على خلفية فض اعتصام القيادة العامة للقوات المسلحة نهاية رمضان الماضي والتي راح ضحيته عشرات القتلى، مؤكدا أنه أنه لم يكن ينوي فض الاعتصام.
جاءذلك في بيان للمجلس نقلته قناة سكاي نيوز عربية: “في إطار العهد الذي قطعه المجلس العسكري الانتقالي على نفسه أمام الشعب السوداني بتمليكه كافة الحقائق المتعلقة بالأحداث الأمنية”.
وتطرق إلى الأحداث صاحبت العملية الأمنية التي تم تنفيذها لمداهمة وكر الجريمة بما عرف بمنطقة كولمبيا و تأثيراتها على منطقة الاعتصام حول القيادة العامة، مضيفا: “لم يكن للمجلس العسكري الانتقالي رغبة في فضها”.
وأضاف البيان: “بناء على ذلك تم تشكيل لجنة تحقيق مشتركة حيث باشرت مهامها فور تشكيلها وتوصلت إلى وجود بينات مبدئية فى مواجهة عدد من منسوبي القوات النظامية وبموجب ذلك تم وضعهم في التحفظ العسكري توطئة لتقديمهم للجهات العدلية بصورة عاجلة”.
وأكد المجلس العسكري السوداني عدم التواني في محاسبة كل من ثبتت إدانته و فقا للوائح و القوانين، وتقديم حقائق جديدة للرأي العام خلال 72 ساعة.