المجلس الدولي للتمور يوقع اتفاقية تفاهم مع الاتحاد العربي لمنتجي ومصنعي التمور لتعزيز الإنتاج والصادرات 

برعاية وحضور السفير محمدي أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية والمستشار أحمد سالم سودين الرئيس الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي في الاتحاد العربي للتمور والدكتور أشرف أحمد الفار الأمين العام للاتحاد والدكتور عبد الرحمن الحبيب المدير التنفيذي للمجلس

المجلس الدولي للتمور يوقع اتفاقية تفاهم مع الاتحاد العربي لمنتجي ومصنعي التمور لتعزيز الإنتاج والصادرات 
محمد ريحان

محمد ريحان

8:17 م, الثلاثاء, 6 أغسطس 24

وقّع المجلس الدولي للتمور اتفاقية تفاهم اليوم مع الاتحاد العربي لمنتجي ومصنعي التمور في مقر مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وذلك في خطوة إستراتيجية لتعزيز زراعة وصناعة وترويج التمور العربية عالميًّا.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين لتحقيق التكامل وتوحيد الجهود، بما يعمل على فتح آفاق جديدة للتمور العربية، وتعزيز دورها في الأسواق العالمية.

وتم توقيع الاتفاقية في مقر مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، بحضور كل من السفير المحمدي أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية،

والشيخ أحمد سالم سودين الرئيس التنفيذي للخليج بالاتحاد، والدكتور أحمد الشريف، نائب الأمين العام لمجلس الوحدة، والدكتور أشرف الفار، الأمين العام للاتحاد،

والدكتور عبد الرحمن الحبيب، المدير التنفيذي للمجلس الدولي، والدكتور حسام متولي، الخبير الدولي للتمور بالمجلس الدولي للتمور.

وحضر أيضًا عدد من الشركات الأعضاء الفعاليات الخاصة بالتوقيع منهم، السيد أسامة مشتهي المدير التنفيذي لشركة تمرتنا، والدكتور تامر صميدة، المدير التنفيذي لشركة تمكين للاستشارات الزراعية والزراعة المتطورة، وحامد وردة المدير التجاري لتمكين.

وأكد الدكتور عبد الرحمن الحبيب، المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور، خلال التوقيع، أهمية تعزيز التعاون وتمكين البنية الزراعية والتصنيع الجيد للتمور، بالإضافة إلى الأساليب المناسسبة في التسويق، وهو الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي على هذا المجال الحيوي.

وأشار إلى دور التعاون بين الكيانات والمنظمات المحلية والدولية في إزالة أي تحديات تواجه العاملين في المنظومة وتسهيل عمليات الزراعة والتصنيع والتنمية.

وأشار الشيخ أحمد سالم سودين، الرئيس التنفيذي للخليج بالاتحاد العربي للتمور، إلى أهمية توقيع هذه الاتفاقية؛ لما سيكون لها من تأثير ايجابي علي قطاع التمور العربي من حيث الزراعة والصناعة والتصدير.

وأكد ضرورة تفعيل بنود الاتفاقية الموقَّعة من أجل تحقيق الهدف المنشود منها، مشيرًا أيضًا إلى أهمية التسويق للتمور العربية في الأسواق العالمية والدول المختلفة؛ من أجل زيادة الصادرات العربية من التمور وزيادة الطلب عليها.

وأضاف سودين أن النخلة ليست تمرًا فقط، بل تعتمد عليها بعض الأسر في بعض أنواع المنتجات اليدوية وغيرها، وهو ما يحقق قيمة مضافة لهم.

وأشار إلى ضرورة العمل علي وجود مركز معلومات للنخيل ويكون محدَّثًا بشكل مستمر بشأن القطاع والشركات العربية العاملة بالمجال.

من جهته قال الدكتور أشرف الفار، الأمين العام للاتحاد العربي للتمور، إن الهدف من هذه الاتفاقية تجميع الجهود والتكامل من أجل تحقيق ريادة قوية للتمور العربية.

وتابع: “نحن على يقين تام من أن نتائج تفعيل هذه الاتفاقية ستكون مثمرة بين الكيانين من أجل النهوض بزراعة وصناعة التمور في الوطن العربي”.

وأشار الفار إلى أن التعاون بين الجانبين سيعمل أيضًا على خلق بيئة جديدة وفتح الأسواق الجديدة أمام صادرات التمور العربية.