رفض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان دعوات المعارضة لتعليق أو إلغاء توسع محطة الطاقة النووية الوحيدة في البلاد الذي تدعمه روسيا.
رغم أن المجر تدعم جميع العقوبات المتفق عليها على مستوى الاتحاد الأوروبي، لكن الحكومة لا تريد دفع ثمن باهظ أكثر من اللازم للغزو الروسي لأوكرانيا، خاصة فيما يتعلق الأمر بقطاع الطاقة، حسبما قال “أوربان” للتلفزيون الحكومي في مقابلة اليوم الأحد.
تنفذ شركة “روساتوم” الروسية توسعة بقيمة 12.5 مليار يورو (14 مليار دولار) لمحطة باكس النووية في المجر. وأكد “أوربان” مجدداً أن حكومته لن تزود أوكرانيا بالسلاح، ما يجعل المجر واحدة من الدول القليلة في الاتحاد الأوروبي التي ترفض المساهمة بمساعدات مميتة لمساعدة الدولة المجاورة في الدفاع عن نفسها ضد روسيا.
محطة الطاقة النووية
وفى وقت سابق قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فوندر لاين، إن المفوضية الأوروبية تعلن إغلاق المجال الجوي لدول الاتحاد أمام الطيران الروسي، موضحة أن دول الاتحاد الأوروبي تعلن حرمان روسيا من نظام “سويفت” المصرفي.
وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية، خلال مؤتمر صحفى : سنفرض عقوبات على نظام رئيس بيلاروسيا، متابعة: سنضرب نظام بيلاروسيا بسلسلة إضافية من العقوبات.
وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي يقترح تقديم 450 مليون يورو للإمدادات العسكرية لأوكرانيا و50 مليون يورو لمساعدات أخرى.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية،: سنستهدف بيلاروسيا بالعقوبات بسبب مساعدتها روسيا في جهودها الحربية.
وفى اليوم الرابع للحرب، استمر القتال فى عدد من المدن الأوكرانية مع القوات الروسية، التزامن مع محاولات إجراء مفاوضات، وبعد أن رفضت كييف مقر انعقاد المفاوضات فى بيلاروسيا، تراجعت وأعلنت نيتها المشاركة.
وأعلن فلاديمير ميدينسكى رئيس الوفد الروسى فى المفاوضات المرتقبة مع أوكرانيا بمدينة جوميل البيلاروسية أن كييف وافقت على عقد الاجتماع وأن الوفد الروسى ينطلق إلى مكان إجرائه.
من جانبه، قال الرئيس البيلاروسى ألكسندر لوكاشينكو إنه اقترح على نظيره الروسى فلاديمير بوتين أن يبقى الوفد الروسى فى جوميل وأن يتم تأجيل المفاوضات مع أوكرانيا لبعض الوقت.
وجاء إعلان ميدينسكى عن موافقة كييف على عقد المفاوضات بعد محادثة هاتفية جمعت الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى مع لوكاشينكو.