تتفاوض هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة مع مجموعة سعودية تمتلك القطعة الأخيرة فى «مثلث ماسبيرو» ضمن خطة الهيئة لتطوير المنطقة بالكامل.
وقالت مصادر فى الهيئة إن المجموعة السعودية تمتلك حوالى 12 فدانا بمنطقة ماسبيرو وتقوم الهيئة خلال الفترة الحالية بالتفاوض على سعر الأرض تمهيدا لدخولها ضمن مخطط التنمية للمنطقة.
وأضافت – فى تصريحات خاصة لـ«المال» – أن الهيئة تمتلك حوالى %70 من منطقة ماسبيرو مع انتهائها من الحصول على أراضى القابضة للتشييد بالمنطقة.
من جهة أخرى عقد د.عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وهشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعاً موسعاً بحضور مسئولى الوزارتين، لمتابعة موقف تنفيذ المشروعات المشتركة، وسبل دفع معدلات العمل فى هذه المشروعات.
واتفق الوزيران على عقد لقاءات بين مسئولى وزارتى الإسكان وقطاع الأعمال العام وشركات قطاع الأعمال، لدراسة جميع المعوقات التى تواجه تنفيذ المشروعات، والعمل على حلها، والإسراع بمعدلات التنفيذ.
وشهد الوزيران توقيع عقد شراء هيئة المجتمعات العمرانية، التابعة لوزارة الإسكان، أرض الشركة القابضة للتشييد، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، بمنطقة «مثلث ماسبيرو» لبدء تطويرها، ضمن المخطط التى تنفذه الهيئة حاليا لتطوير المنطقة، فى إطار خطة الدولة للانتهاء من تطوير المناطق العشوائية.
كان المهندس خالد صديق المدير التنفيذى لصندوق تطوير العشوائيات، قال فى وقت سابق إنهم يستهدفون إنشاء 3 أبراج سكنية للأهالى الراغبين فى العودة للمنطقة بعد تطويرها، على غرار شارع 26 يوليو.
وأوضح أن الأبراج الثلاثة تتراوح ارتفاعاتها من (15 – 18 – 25) طابقًا، لافتًا إلى أنها تختلف عن بعضها من حيث التصميم لكنها على نفس طراز منطقة وسط البلد والقاهرة الخديوية.
وأكد أن أكبر الأبراج السكنية يبلغ ارتفاعه 25 طابقًا ويضم عددا كبيرا من المصاعد، كما أن البرج الأوسط يتكون من 18 طابقًا مقسمين على (بدروم يستخدم كجراج – دور أرضى تجارى – 16 سكني) ويضم 4 مداخل و10 مصاعد، بينما يتكون البرج الأصغر من 15 طابقًا وبه 3 مصاعد.