يحتفل المتحف المصري بالتحرير، يوم الجمعة القادم بمرور 117 عاما على افتتاحه، وتتضمن الاحتفالية افتتاح معرضين مؤقتين عن (الخبيئات الأثرية) و(التعليم في مصر القديمة).
وفيما يلي رصدت “المال”، أبرز 8 معلومات عن المتحف المصري بالتحرير والذي يعد من أهم المتاحف الأثرية في العالم.
- يرجع تاريخ إنشاء المتحف لعام 1835 حينما أمر محمد علي باشا بتسجيل الآثار المصرية وأصدر قرارا بمنع الإتجار بها.
- في البداية كان موقع المتحف بحديقة الأزبكية.
- نقل المتحف بمحتوياته بعد ذلك إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين حتي فكر عالم المصريات الفرنسى ” ميريت” الذي كان يعمل بمتحف اللوفر في افتتاح متحفاً يعرض فيه مجموعة من الأثار على شاطىء النيل عند بولاق.
- عندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان فى تلك المنطقة تم نقلها إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة.
- جاء عالم المصريات ” جاسنون ماسبيرو ” وافتتح عام 1902 فى عهد الخديو عباس حلمى الثانى المبنى الجديد للمتحف فى موقعه الحالى بالتحرير.
- سجل مبنى المتحف المصري ضمن المباني التاريخية الممنوع هدمها.
- يتكون المتحف من طابقين خصص الأرضي منهما للآثار الثقيلة مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية، أما العلوي فقد خصص للآثار الخفيفة مثل المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأواني العصر اليوناني الروماني وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى وكذلك المجموعات الكاملة مثل مجموعة توت عنخ آمون.
- يضم المتحف عددا هائلا من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعوني بالإضافة إلي بعض الآثار اليونانية والرومانية.