استقبل المتحف المصري الكبير، من نظيره بالتحرير، ومنطقتي آثار سقارة والإسماعيلية، 23 قطعة أثرية ضخمة، من بينها جدار ضخم من الحجر الجيري تمثل نصوص للأهرامات خاصة بالملكة عنخ اسن بيبي الثانية من عصر الدولة القديمة مقسم إلى 269 قطعة، تمهيدا لعرضها بقاعات العرض الرئيسية.
صرح بذلك عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة.
ومن جانبه أوضح الطيب عباس، مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، أنه من بين أهم هذه القطع تمثال ضخم من الجرانيت يمثل الملكة حتشبسوت في وضع الركوع تقدم أواني التطهير، بالإضافة إلى لوحة كبيرة من الحجر الجيري نقش عليها الألقاب الملكية للملك سنفرو، ولوحة أخرى مميزة للملك أخناتون والملكة نفرتيتي، وثلاث لوحات كبيرة الحجم بالنقش البارز من مقبرة رع حتب من عصر الدولة القديمة، ولوحتان من الجرانيت الوردي لباب عليه نقش يصور الملك رمسيس الثاني في الوضع الأوزريري مرتديا التاج الأحمر.
وأشار عيسى زيدان، المدير العام التنفيذي للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إلى أن فريق العمل من المتحف والمجلس الأعلى للآثار قام بتوثيق وإجراء أعمال الترميم الأولي وتغليف القطع الأثرية التي كانت مخزنة بمخزن آثار سقارة، وذلك قبل عملية نقلها والتي من بينها مجموعة من 269 قطعة حجرية تمثل جدار عليه نصوص للأهرامات خاصة بالملكة عنخ اسن بيبي الثانية من عصر الدولة القديمة، مؤكدا على أن فريق العمل سوف يقوم في القريب العاجل بترميم وتجميع تلك القطع داخل القاعة الرئيسية.
وأضاف زيدان أنه تم أيضا استلام وتغليف ونقل مجموعة من الأبواب الوهمية الملونة، وموائد للقرابين، بالإضافة إلى تمثال الملك أمنمحات الأول من متحف الإسماعيلية وذلك بعد اتخاذ كافة الأساليب العلمية لحماية وتامين تلك القطع أثناء عملية النقل
وتابع أنه جاري الآن ترميم وصيانة القطع الثقيلة بمركز ترميم الآثار بالمتحف، تمهيدا لنقلها إلى قاعات العرض الرئيسية ووضعها في أماكن عرضها النهائي.