زارت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، برفقة أنكي بروكرز كنول، وزيرة الدولة الهولندية للهجرة، المتحف القومي للحضارة المصرية بمنطقة الفسطاط بالقاهرة، بالتنسيق والتعاون مع وزارة السياحة والآثار، وفي إطار الزيارة الرسمية للوزيرة الهولندية إلى مصر.
بدأت الزيارة بتقديم شرح واف عن الموقع الفريد للمتحف الذي يقع في مدينة الفسطاط أول عاصمة إسلامية لمصر، وهو الموقع الذي يمثل ملتقى حقيقيا لكل عصور الحضارة المصرية، إلى جانب الإمكانات الكبيرة الضخمة التي يمتلكها المتحف من مسرح، وسينما، وكافيتريات، ومركزًا تجاريًا، وقاعات تعليمية وتدريب، ومكتبة ودارًا للنشر، واستديو للتصوير، ومعامل للترميم.
كما تفقدتا قاعة العرض المركزي، التي تضم آثارا من مختلف العصور المصرية، وقاعة المومياوات الملكية، التي أصبحت محط أنظار العالم، ومصدر جذب للزائرين المصريين والسائحين بعد نقلها في موكب مبهر من المتحف المصري بالتحرير في شهر أبريل الماضي.
وخلال الجولة، اعربت السفيرة نبيلة مكرم عن اعتزازها بمصر مهد الحضارات، مؤكدة أنها وطن يساع الجميع ويجسد نموذجًا مثاليًا للتسامح والتعايش وقبول الآخر، واصفة المتحف بأنه صرح حضاري يبعث للفخر في نفس كل مصري.
من جانبها، أعربت الوزيرة الهولندية عن شكرها لحسن الاستقبال داخل المتحف وانبهارها بما يحويه من آثار ومقتينات وقالت: “إنه حقق صدى عالميًا واسعًا عقب حفل موكب المومياوات الملكية المهيب”، موجهة الدعوة إلى المواطنين الهولنديين لزيارة مصر ومعالمها الحضارية والأثرية وخاصة متحف الحضارة.
وفي ختام الجولة، حرصت الوزيرتان على توثيق الزيارة من خلال كتابة كل منهما كلمة في دفتر زيارات المتحف.