أطلقت منصة تويتر (Twitter)، المملوكة حاليًّا للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، تحديثًا جديدًا يحمل ميزة تشبه الموجودة على يوتيوب، وتتيح الخاصية الجديدة للمستخدم معرفة نسب وعدد المشاهدات على كل تغريدة منشورة على حسابه بموقع تويتر.
وتتيح الخاصية الجديدة للمستخدم معرفة عدد الأشخاص الذين شاهدوا التدوينات بالفعل، لكنها لا تتيح للمستخدم إمكانية التفاعل مع التغريدة أو إعادة نشرها مرة أخرى.
ويمكن لمستخدمي الهواتف التابعة لإصدارات آي أو إس (iOS) على هواتف أبل وأندرويد (Android) رؤية هذا التحديث في الوقت الراهن.
ويمكن لأي شخص على تويتر رؤية عدد المشاهدات للتغريدة المنشورة، من خلال المتابع الصامت، لكن هذه الميزة لا تنطبق على التغريدات المجتمعية أو التغريدات القديمة أو تغريدات دائرة تويتر.
ويعتبر المتابع الصامت على تويتر في عزلة من رؤية من يتابعه أو يشاهد تغريداته؛ لأن التحديث الجديد من تويتر جعل ميزة الاطلاع على عدد المشاهدات قاصرة على التدوينات الخاصة فقط، فإذا كان المستخدم لا يكتب أو ينشر تدوينات خاصة به، فإنه لن يصل إلى هذه الميزة.
ويُظهر المتابع الصامت الجديد الخاص بعدد المشاهدات لتغريدات المستخدم بجانب شريط الإعجاب والنشر والرد، وهو عبارة عن شكل بياني، وبمجرد النقر عليه ستظهر لك عدد مرات المشاهدة.
وفي حال تم التفاعل مع التغريدة بأي شكل كان، سيظهر في المربع الجديد عدد مرات التفاعل، سواء بالإعجاب أو متابعة الحساب، مما يسهم في قياس التفاعل.
ورصد إيلون ماسك، عقب تطبيق الميزة الجديدة، أن نسب قراءة التدوينات دون التفاعل معها تصل لنحو 100 مرة، مقارنة بحجم التفاعل، بحسب تغريدة نشرها على حسابه الخاص.
وتعكف حاليًّا منصة تويتر على اختبار العديد من الميزات الجديدة، والتي من المخطط أن يتم طرحها، خلال الفترة المقبلة، بهدف تطوير المنصة، وفقًا لتصريحات إيلون ماسك.
يشار إلى أن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، قال، في وقت سابق، إنه يريد أن تكون المنصة “مكانًا مرحِّبًا بالجميع”، مضيفًا أن “الكثير من وسائل الإعلام التقليدية قد غذّت تلك الحالات المتطرفة المستقطبة ولبّت احتياجاتها”.
وقال ماسك إن السبب في الاستحواذ على تويتر هو أنه من المهم لمستقبل الحضارة أن تكون هناك ساحة مدنية رقمية مشتركة، حيث يمكن مناقشة مجموعة واسعة من المعتقدات بطريقة صحية، دون اللجوء إلى العنف”.