قال المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لأوكرانيا وروسيا كيث كيلوج يوم السبت إن خطة السلام للدولتين المتحاربتين قد تأتي في غضون أيام أو أسابيع، بحسب وكالة اسوشيتدبرس.
قال كيلوج للمندوبين في حدث هامشي في مؤتمر ميونيخ للأمن: “أنا في زمن ترامب”، في إشارة إلى عملية صنع القرار السريعة الشهيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال كيلوج، المفاوض الرئيسي لأوكرانيا والدول المتحالفة في محادثات السلام التي تم طرحها مؤخرًا: “سيطلب منك القيام بهذه المهمة اليوم وسيريد أن يعرف غدًا لماذا لم يتم حلها”.
وقال: “عليك أن تمنحنا بعض المساحة والوقت، ولكن عندما أقول ذلك، فأنا لا أتحدث عن ستة أشهر، بل أتحدث عن أيام وأسابيع”.
وقال كيلوج إن هناك حاليا نهجا “مزدوجا المسار” لمحادثات السلام، حيث يتواصل ممثلو الولايات المتحدة مع روسيا، وبشكل منفصل مع أوكرانيا والدول المتحالفة.
ومن جانبه، قال كيلوج إنه يعمل نيابة عن المجموعة الأخيرة وأصر – على مخالفة الاقتراحات الأمريكية السابقة – على أن أوكرانيا وأوروبا يجب أن تكونا جزءا من تلك المحادثات.
وقال: “يجب أن تجلب الحلفاء معك. هل سيلعب [أوكرانيا وأوروبا] دورا؟ بالطبع هم كذلك. لا يمكنك استبعاد أي شخص”.
وأضاف: “نريد التأكد من أنه سلام دائم ومستدام”.
قد لا تكون أوروبا موجودة فعليا على الطاولة لإجراء محادثات السلام
وأوضح كيلوج بعد ذلك أن أوروبا قد لا تكون موجودة فعليا على الطاولة لإجراء محادثات السلام، ولكن مصالح المنطقة سوف تؤخذ في الاعتبار.
وقال: “ما لا نريد القيام به هو الدخول في مناقشة جماعية كبيرة”.
وعندما سُئل عما إذا كان بوسعه تحديد المتطلبات اللازمة لضمان أمن موثوق به لأوكرانيا، قال كيلوج إنه لا يستطيع القيام بذلك بعد.
وقال: “الإجابة الآن هي لا”، مضيفًا أنه حضر المؤتمر لجمع رؤى من أوكرانيا وأوروبا.
وأضاف أن الولايات المتحدة تواجه أحيانًا “مشكلة في النظر من خلال عدساتها الخاصة”.
وأشار في وقت لاحق من يوم السبت إلى أن الاتفاق قد يتضمن تنازلات إقليمية من روسيا، دون تأكيد موقف موسكو بشأن مثل هذا الاقتراح.