وتعلمت من الاستاذ احمد رضوان مدير التحرير الذى كان وقتها رئيس قسم البنوك، أن من ينظر دائما الى الخلف لن يستطيع تحديد المستقبل، ولذلك فاننى أعتبر يوم 24 فبراير 2010 بمثابة يوم مولدى، حيث شهد نشر أول موضوع صحفى فى قسم البنوك، وكان عنوانه «متى يحين فك الارتباط بين شركات الصرافة والبنوك«
خبرتى التى كنت أفتخر بها سابقاً فى مجال الصحافة السياسية فى الشرق الاوسط وذلك بعد فترات تدريب متقطعة بعدد من الصحف الحزبية والخاصة والاجنبية، علمت أنها صفر على الشمال، بعدما وجدت نفسى فى جريدة تضم أمهر الصحفيين فى مصر، وذلك فى قسم سياسة وبورصة.
وبالطبع نزعتى السياسية ورغبتى الملحة بالخوض فى تحقيقات صحفية، جعلتنى أزور قسم السياسة برئاسة الاستاذ حافظ هريدى الذى حقاً لم أر منه إلا كل دعم وذلك حينما أعرض أفكارا لمناقشتها ثم يخبرنى «قم بهذا التحقيق«
هو أخى الأكبر وصديقى وأستاذى «المرسى عزت» رئيس قسم اقتصاد واسواق تعلمت منه أن القراءة فى كل المجالات تعمل على تنمية معلوماتى الشخصية قبل المهنية، ورأيت مدى اهتمامه بالموضوعات التى يقدمها الصحفيون التابعون له فى القسم.
شكراً لكل الزميلات والزملاء الذين تعملت منهم ما نفعنى فى العمل الصحفي، فحقاً أفتخر أنى تعلمت الصحافة فى مدرسة «المال»، وأفتخر أكثر أنه تم قيدى فى نقابة الصحفيين تحت اسم جريدة المال.