تنفرد «المال» بنشر تفاصيل خطة وزارة الكهرباء والطاقة لتوريد وتنفيذ المهمات الكهربائية بالمرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة، والتى يصل إجمالى قيمتها نحو 30 مليار جنيه، سيتم تمويل معظمها عبر المشروعات الاستراتيجية للدولة، ويشارك فى تنفيذها عدد من الجهات والهيئات والشركات الحكومية والخاصة.
كشفت مصادر مسئولة بوزارة الكهرباء والطاقة أن إجمالى عدد المهمات الكهربائية التى سيتم توريدها وتنفيذها بالمرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة يصل إلى 879 ألف مهمة شاملة كل المعدات.
وأضافت المصادر أن الجزء الأكبر فى الاستثمارات سيكون لصالح المحولات الكهربائية التى يصل إجمالها إلى 14.4 الف محول كهرباء بمختلف القرى التى سيتم تطويرها، تليها الأكشاك الكهربائية، التى تبلغ نحو 18.8 ألف كشك.
وأوضحت أن عدد أعمدة الجهد المتوسط تصل لنحو 60 ألف عمود، إضافة إلى لوحات الربط الحلقى بنحو 5300 لوحة، كما يصل عدد خلايا الجهد المتوسط إلى 317 خلية، يتم تنفيذها لزيادة كفاءة المحولات والشبكة بشكل كامل.
وكشفت المصادر أن الوزارة ستقوم عبر شركاتها بتركيب وتوريد نحو 17.3 ألف كيلومتر كابلات جهد متوسط، يليها نحو 3500 كيلومتر كابلات جهد منخفض، موضحة أن الأخيرة سيتم تركيبها فى داخل القرى، على العكس من كابلات الجهد المتوسط التى تنفذ على الطرق ولنقل الطاقة من المحطات.
واشارت إلى أن عدد الأعمدة ذات الجهد المنخفض يصل لنحو 682.7 ألف على مستوى القرى التى يبلغ عددها 1447 قرية، ومجموع أطوال موصلات الجهد المنخفض نحو 77.2 ألف كيلو متر.
تقوم الوزارة بتركيب نحو 94 مبنى موزعات، و93 موزعًا، وذلك فى إطار خطط الشركات لتطوير الشبكات خلال الفترة التى تقدر بنحو عام ونصف، وتم البدء فى تنفيذها خلال العام الماضى 2021.
ووفقًا لخطة المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة، سيتم تطوير نحو 52 مركزًا على مستوى المحافظات، يستحوذ الصعيد على نصيب الأسد منها، بما يصل لنحو 32 مركزًا، فى إطار اهتمام الدولة بتطوير الصعيد خلال المرحلة المقبلة. ومن المتوقع أن يبلغ حجم مشروعات الكهرباء ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير القرى «حياة كريمة» من 60 إلى 70 مليار جنيه، وحجم الدعم الموجه لقطاع الكهرباء خلال الأعوام الخمسة القادمة، إلى نحو 78.6 مليار جنيه، وتستهدف المبادرة تحسين الشبكات الكهربائية فى 150 مركزًا.