قال إبراهيم سرحان، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة «إى فاينانس» للاستثمارات المالية والرقمية، إن كواليس قرار زيادة الحصة المطروحة من أسهم الشركة، تضمنت فى بادئ الأمر تقسيم بنوك الاستثمار الـ 3 (الأهلى فاروس وسى آى كابيتال ورينيسانس كابيتال) ليتولى كل منهم مهمة الترويج والتسويق للطرح فى منطقة جغرافية محددة، وهى المنطقة العربية وأمريكا اللاتينية والقارة الأوروبية.
يُذكر أن اللجنة الوزارية التى تدير برنامج الطروحات الحكومية، قررت زيادة الحصة المطروحة من أسهم «إى فاينانس» فى البورصة المصرية من %14.5 إلى %26.10 عقب بدء الاكتتاب فى الطرح الخاص.
120 مكالمة مع المستثمرين وتقسيم مديرى الطرح على العرب وأوروبا وأمريكا
وأضاف «سرحان» ردًا على سؤال لـ «المال» فى المؤتمر الصحفى الخاص ببدء تداول السهم فى البورصة، أن مديرى الطرح الـ 3 نجحوا فى ترتيب نحو 120 لقاء هاتفيا مع المستثمرين، موضحًا أنه شارك فى 80 لقاء منهم خلال فترة زمنية قصيرة.
وأوضح أن مديرى الطرح رتبوا تلك اللقاءات وفقًا لجاذبية السوق المصرية لهؤلاء المستثمرين.
وأشار إلى أن اللجنة الوزارية كانت على اطلاع دائم على نتائج تلك اللقاءات، إذ كانت تجتمع كل أسبوعين، لمعرفة تطورات معدلات الطلب على المشاركة فى الطرح.
ولفت إلى أن بنوك الاستثمار الـ 3 اقترحوا زيادة الحصة المطروحة بهدف جذب صناديق استثمار ذات ملاءة مالية مرتفعة، بالإضافة إلى زيادة جودة المؤسسات المشاركة فى الطرح، مشيرًا إلى أن اللجنة الوزارية اقتنعت ووافقت على المقترح خاصة فى ظل أن معدلات الطلب تخطت الـحصة المحددة سابقًا %14.5 والتى لن تحقق الغرض منها فى ظل أن تلك الحصة توزع بـ %10 لزيادة رأسمال الشركة و%4.5 للتخارج الجزئى.
الصناديق الأجنبية طالبت بتأكيد حصولها على كامل الحصة المستهدفة قبل المشاركة
وأوضح «سرحان» أن الصناديق الأجنبية التى تم الاجتماع بها طالبوا بتأكيد من جانب «إى فاينانس» على حصولهم على الكمية المستهدفة والمطلوبة بالكامل، للمشاركة فى الطرح، مما كان دافعًا نحو زيادة الحصة المطروحة بـ %10 وتخصيصها للطرح الخاص.
وأشار إلى أن الطرح شهد مشاركة صناديق أجنبية تدخل السوق المحلية لأول مرة.