إيمان حشيش
في إطار إعلان مؤسسي مليونية المحمول عن الاتجاه نحو تصعيد حملتهم المضادة لمواجهة ارتفاع أسعار شركات المحمول، وسوء الخدمة، وإعلانهم عن تدشين هاشتاج جديد “يلا نوقع شبكتنا”, استطلعت “المال” آراء عدد من خبراء التسويق حول أفضل الحلول التسويقية لحل الأزمة، ولمواجهة التصعيدات المقبلة.
وقال عبدالرحمن سليم، الرئيس التنفيذي لشركة IMFND” Integrated Marketing Foundation”، إن أول خطوة لحل أي أزمة، هو البحث عن سبل حلها، وهناك شركات تداركت الموقف، وتحاول حلها، مطالبًا الشركات الثلاثة أن ترد على الحملة بفيديوا صغير لايتعدي الدقيقة ينقل للجمهور أسرع حل، وماهي الخطوات التي ستتخذ لتحسن الخدمة وكيفية مواجهة الأزمة.
ورأى سليم أنه لابد من عمل صفحة خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل التواصل مع المجتمع والتعرف علي مشاكلهم كمتنفس للجمهور، مطالبًا بوضع استرايتيجة لتحسين صورة الشركات بعد حل الأزمة، واتباع الخطوات السابقة لمنع تزايد التداعيات السلبية لها.
واعتبر طلال نصر، مدير تسويق وكالة “نيو ايليت” للدعاية والإعلان، أن أفضل حل لمواجهة الأزمة، هو رد هيئة الاتصالات نفسها ببيانات إعلامية لتصحيح الوضع، مع الإعلان عن تخفيض الأسعار، ولكن دون ربط ذلك بالأزمة، مشددًا على ضرورة التحرك لمواجهة الأزمة قبل تفاقهما بشكل أكبر، خاصة وأن نجاح الحملة في تحقيق صدي سيشجع مؤسسيها علي الاستمرار في الضغط لحين الوصول لحل.
وأكد عمرو مصطفي، شريك مؤسس بشركتي “سمارت تاتش وسمارت ايفنتشر” للتسويق، أن أفضل حل يجب اتخاذه حاليًا لحل الأزمة هو قيام وزير الاتصالات بعمل اجتماع يجمع منظمين الحملة، والشركات للوصول لحلول سريعة مع العمل علي نشرها في جميع الوسائل من خلال بيانات إعلامية فقط دون أي حملات تسويقية.
وأشار عمرو محسن المدير التنفيذي بوكالة “ايجي داينز” للدعاية والإعلان، إلي أن أفضل حل لمواجهة الأزمة الحالية هو الرد ببيان يوضح مسؤلية الشركة تجاه المستهلك، ومسؤلية الدولة ممثلة في “وزارة اﻻتصاﻻت” ودورها الواجب تنفيذه سواء بخفض الرسوم الضريبية عن الشركات، ومنها تخفيض كلفة الخدمة أو بتوفير سبل معنية بالخدمة فى نطاق البنية التحتية للخدمة وما شابة ذلك.
وطالب محمود عز، رئيس مجلس إدارة وكالة “تواصل مصر” للدعاية والإعلان، بشن حملة إعلانية متكاملة للشركات الثلاثة عبر الإنترنت، وفي الراديو والتليفزيون، لطمأنة الجمهور.