«المال» ترصد..50% زيادة في «أجرة» المواصلات لارتفاع أسعار الوقود


ارتفعت قيمة تعريفة المواصلات الخاصة بنسبة50%، وذلك على خلفية إقرار الحكومة زيادة الأسعار الجديدة للمنتجات البترولية.

 


«المال» ترصد..50% زيادة في «أجرة» المواصلات لارتفاع أسعار الوقود
جريدة المال

المال - خاص

12:41 م, السبت, 5 يوليو 14

نسمة بيومى:

ارتفعت قيمة تعريفة المواصلات الخاصة بنسبة50%، وذلك على خلفية إقرار الحكومة زيادة الأسعار الجديدة للمنتجات البترولية.

«المال»
بدروها استطلعت آراء عددا من سائقى النقل الخاص “الميكروباص والتاكسى”،
بشأن نتائج زيادة أسعار الوقود ومدى تأثيرها على قيمة الأجرة النهائية
للركاب.

وقال أحد سائقى الميكروباص: إنه تم الاتفاق مع
سائقى الميكروباص فى كل منطقة على زيادة أسعار أجرة المواصلات بنسبة 50% من
إجمالى قيمة الأجرة الطبيعية قبل زيادة الأسعار.

وأضاف أن
المواطن متضرر من تلك الزيادات ولكنه قام بدفعها ولم يرفضها كليا، لافتا
إلى أن المشكلة لا تكمن فى زيادة أجرة المواصلات فقط ولكنها ستتطرق إلى
كافة السلع والخدمات الأخرى.

وأكد أحد سائقى “التاكسى” أن
التزاحم والتكدس أمام محطات تموين السيارات يعطل من نشاط نقل الركاب ويخفض
من حجم الإيرادات، نظرا لتموين السيارات فى وقت قد يصل إلى 4 ساعات..
مشيراً إلى أنه بمجرد علم السائقين بقرار زيادة أسعار الوقود تم “التكالب”
على المحطات لشراء البنزين والسولار والتخزين إن أمكن، تخوفا من نقص
المعروض أو عدم تواجده خلال الأيام المقبلة.

وانتقد قيمة
الزيادات الجديدة، مبرراً ذلك بأنه لا يعقل أن يزيد سعر لتر البنزين بقيمة
75 قرش، ولكن كان لابد من الزيادة بشكل تدريجى لتبدأ من 40 قرض على سبيل
المثال. بحسب رأيه.

كان رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، قد أكد أن زيادة أسعار الوقود سترفع من أسعار المواصلات والسلع بقيمة لن تتعدى 10%.

ورصدت
«المال» خلال جولتها، رفض السائقين الالتزم بتصريحات “محلب” حول سقف
الزيادة المفترض تطبيقه فى قيمة أجرة المواصلات، لافتين إلى أنه لابد من
تحقيق هامش ربح من عملهم، مؤكدين أنه لا يمكن زيادة الأجرة بواقع 10% فقط،
موضحين أن الحكومة تقوم بحساب الزيادات بالورقة والقلم على حد قولهم دون
النزول الى أرض الواقع.

وأشاروا إلى أن الإقبال على
استخدام التاكسى او الميكروباص لن يتاثر بسبب الزيادات الجديدة نظرا لعدم
كفاية وسائل النقل العام لتلبية احتياجات الركاب وعم ملاءمتها للعديد منهم
بسبب التزاحم الشديد.

وعلى الرغم من أن أغلب السائقين
قاموا على الفور برفع قيمة “الأجرة” بمجرد صدور قرار زيادة الأسعار، إلا
أنهم لازالوا متخوفين من نقص المنتج أو اختفائه من محطات الوقود بسبب
التزاحم على الشراء.

وكانت الحكومة قد رفعت أسعار بنزين 80
ليصل الى 1.60 قرش بدلا من 90 قرض وزيادة سعر بنزين 92 ليصل الى 2.65 قرش
بدلا من 1.85 قرش وزيادة سعر السولار الى 180 قرش بدلا من 110 قرش وزيادة
غاز السيارات الى 110 قرش بدلا من 40 قرش، بالإضافة الى زيادة أسعار غاز
ومازوت الصناعات والكهرباء.
جريدة المال

المال - خاص

12:41 م, السبت, 5 يوليو 14