«المال» ترصد تطور عدد اشتراكات الهاتف الثابت فى ربع قرن

شهدت تلك الفترة حدوث تباين فى عدد المشتركين بالهاتف الثابت بمصر، فمنذ عام 1993، سجل عدد المشتركين ارتفاعًا بنسبة نمو %430.3 حتى 2008

«المال» ترصد تطور عدد اشتراكات الهاتف الثابت فى ربع قرن
أحمد علي

أحمد علي

11:08 ص, الأثنين, 22 يوليو 19

■ نمو استمر من 1993 حتى 2008 ثم هبوط حتى 2016

تتبعت «المال» تطور عدد المشتركين فى الهاتف الثابت بمصر، خلال ربع قرن مضى، وتحديدًا منذ عام 1993 إلى 2018، بنسبة نمو إجمالية قدرها %259 خلال تلك الفترة.

شهدت تلك الفترة حدوث تباين فى عدد المشتركين بالهاتف الثابت بمصر، فمنذ عام 1993، سجل عدد المشتركين ارتفاعًا بنسبة نمو %430.3 حتى 2008، وسجل 2.234 مليون مشترك فى عام 1993، ليرتفع الى 2.456 مليون مشترك فى عام 1994، ثم ليواصل الصعود إلى 2.716 مليون مشترك فى عام 1995.

فى 1996، ارتفع عدد المشتركين الى 3.024 مليون مشترك، ثم سجل 3.452 مليون مشترك فى عام 1997، ليرتفع 3.971 مليون مشترك فى عام 1998، فيما صعد لـ 4.686 مليون مشترك فى عام 1999، ليستقر عند 5.483 مليون مشترك فى عام 2000 .

واصل عدد مشتركين الهاتف الثابت فى مصر، الارتفاع ليسجل 6.694 مليون مشترك فى 2001، ثم سجل 7.794 مليون مشترك فى العام الذى تلاه، وارتفع ليسجل 8.735 مليون مشترك فى 2003.

فى 2004، واصل الارتفاع لمستوى 9.464 مليون مشترك، ليصعد بعد ذلك إلى مستوى 10.396 مليون مشترك فى 2005، ثم ارتفع لمستوى 10.807 مليون مشترك فى 2006، ليرتفع الى مستوى 11.228 مليون مشترك فى عام 2007، وكان عام 2008، أخر أعوام الصعود، ليسجل مستوى 11.852 مليون مشترك.

ومنذ عام 2009، بدأت رحلة التراجع فى عدد مشتركين الهاتف الثابت بمصر، ليتراجع الى مستوى 10.312 مليون مشترك، ثم واصل الهبوط لمستوى 9.618 مليون مشترك فى 2010، ثم سجل فى 2011، مستوى 8.714 مليون مشترك.

فى 2012، واصل تراجع عدد مشتركين الهاتف الثابت فى مصر، ليسجل 8.557 مليون مشترك، ثم سجل فى عام 2013، مستوى 6.820 مليون مشترك، ليصل الى مستوى 6.315 مليون مشترك فى عام 2014، ثم الى مستوى 6.235 مليون مشترك فى عام 2015، ثم تراجع الى مستوى 6.118 مليون مشترك فى عام 2016.

منذ 2017، بدأت رحلة ارتفاع عدد مشركين الهاتف الثابت بمصر مرة أخرى خلال 25 عام الأخيرة، ليسجل مستوى 6.604 مليون مشترك، ثم عاود الارتفاع فى عام 2018، ليسجل نحو 7.905 مليون مشترك.

وفقًا للبيانات البنك الدولى، فإن عدد مشتركين الهاتف الثابت حول العالم قد بلغ نحو 982.022 مليون مشترك، منهم 32 مليون مشترك فى دول الوطن العربى، واحتلت مصر المركز 23 على مستوى العالم من حيث عدد مشتركى التليفون الثابت فى عام 2017، بـ 6.6 مليون مشترك، وفقًا لبيانات البنك الدولى.

من جهته أرجع أيمن أبوهند، الشريك المؤسس بشركة Advisable Wealth للاستثمارات المالية، ارتفاع الطلب على خدمات التليفون الثابت مجددًا خلال العامين، إلى زيادة رغبة المواطنين فى استخدام خدمات ADSL المرتبطة بوجود هاتف ثابت فى المنزل.

أضاف ان توجه المواطنين لإستخدام الـ ADSL جاء كبديل لباقات الانترنت المحمول، نظرًا لإنخفاض تكلفة الأولى مقارنة بالأخيرة، بجانب السرعة المطلوبة لإنجاز الأعمال، مرجحًا زيادة معدلات الطلب على الانترنت ومن ثم زيادة الاشتراكات فى الهاتف الثابت خلال السنوات 5 المقبلة.

وشدد الشريك المؤسس بشركة Advisable Wealth للاستثمارات المالية، على ضرورة انتهاء الشركة من خطة احلال كوابل النحاسية بالفايبر فى أسرع وقت ممكن، حتى تزداد الطاقة الاستيعابية للشركة.

تُعانى الشركة المصرية للاتصالات، من تشبع السنترالات الخاصة بها، فى ظل تزايد مستمر، من طلبات الاشتراكات الجديدة للهاتف الثابت، مما استدعى قيام الشركة بزيادة طاقة السنترالات القائمة من خلال خطة احلال الفايبر بدلًا من الخطوط النحاسية.

كشفت «المال» فى مايو عن أن الشركة المصرية للاتصالات- we، تستهدف الانتهاء من رفع كفاءة %85 من شبكة الخطوط النحاسية الأرضية قبل نهاية العام الحالى، وتحديثها بشكل كامل خلال 2020.

وكانت المصرية للاتصالات قد بدأت خطة رفع وتحسين كفاءة شبكة بنيتها التحتية منذ أكثر من 3 أعوام، بهدف زيادة متوسط سرعة الإنترنت الثابت – ADSL إلى 5 ميجابت كحد أدنى.

قدرت حجم الاستثمارات التى ضختها الشركة العام الماضى فى تحديث وتطوير الشبكة الأرضية 7 مليارات جنيه، وتستهدف خلال العام الجارى استثمار نفس القيمة، سواء فى تطوير الشبكة أو للإنفاق على تأهيلها لخدمات المحمول، وتكنولوجيا الجيل الرابع للاتصالات 4G.
كانت الشركة قد حققت إيرادات مجمعة خلال الربع الأول من العام الجارى المنتهى فى 31 مارس 2019 بقيمة6.1 مليار جنيه، بنسبة نمو بلغت %27 عن نفس الفترة من العام السابق.

ساهمت الزيادة فى إيرادات وحدات أعمال التجزئة بنسبة %57 من هذا النمو، مدعومة بزيادة إيرادات خدمات البيانات.
بلغ إجمالى الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 1.9 مليار جنيه، بزيادة بلغت %26 عن نفس الفترة من العام السابق، وبهامش ربح %31، وتضاعف صافى الربح بعد الضرائب عن العام الماضى ليحقق مبلغ 1.6 مليار جنيه بهامش قدره %27.