قال محمد السبكي، رئيس قطاع الحسابات الختامية بوزارة المالية، إن موازنة «البرامج والأداء» تعد إحدى أدوات الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي التي بدأ تطبيقها خلال العام المالي 2016/ 2017 في عدد من الوزارات.
الصحة والتعليم والبحث العلمي والإسكان وزارات طبقتها
تضمنت الوزارات الصحة والسكان، والتربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتضامن الاجتماعي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنقل.
جاء ذلك عبر وضع برامج رئيسية وفرعية لكل منها مؤشرات قياس أداء دقيقة وقابلة للتنفيذ بجدول زمني مُحدد، يساعد في اتخاذ القرار المناسب باستكمال أي برنامج أو وقفه، على ضوء أهداف التنمية المستدامة.
موازنات البرامج والأداء تستهدف تحسين الأداء الحكومي
وأكد السبكي أن موازنات «البرامج والأداء» تُعد ترجمة حقيقية لبرنامج الحكومة، وتستهدف توحيد الأنشطة المتشابهة، وسرعة ودقة الإنجاز، وتحسين الأداء الحكومي.
وتعتمد موازنات الأداء على استمارة موحدة تُحدد المسئوليات على ضوء الاختصاصات المُقررة قانونًا، وتُرسخ العمل بروح الفريق الواحد، وتضمن التنفيذ الفعلي للبرامج على أرض الواقع؛ بما يُسهم في تحقيق الأهداف المرجوة التي ترتكز على ربط صرف الاعتمادات المالية ببرامج محددة وفق مؤشرات أداء دقيقة.
جاء ذلك في كلمة السُبكي بختام البرنامج الوطني لبناء قدرات الموظفين المختصين بتطبيق موازنات «البرامج والأداء»، اليوم، الذى تضمن تنظيم عدد من ورش العمل بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية، وفقًا لبيان صدر عن الحكومة اليوم.