هبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 في ختام تعاملات الأربعاء، وسط استمرار هبوط أسهم التكنولوجيا لليوم الثاني على التوالي، رغم انتعاش التفاؤل بخصوص التعافي الاقتصادي، بناء على تقديرات محافظة مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
استمرار تراجع أسهم التكنولوجيا
وأغلقت المؤشرات الأمريكية الثلاثة منخفضة، بينما باع المستثمرون أسهم شركات التكنولوجيا التي ضاعفت سابقًا مكاسب مؤشر ناسداك صعودًا من قيعان بلغها العام الماضي.
وأقبل المستثمرون على شراء الأسهم ذات القيمة المنخفضة استباقًا لصعودها عند حلول التعافي الاقتصادي.
وتذبذب أداء مؤشرات حي المال في وول ستريت، الأسبوع الحالي، وسط التحول لشراء أسهم شركات الطاقة والشركات المالية الحساسة للأداء الاقتصادي التي صعدت بناء على توقعات بالنمو الاقتصادي.
وأظهرت البيانات انتعاش النشاط الصناعي الأمريكي، مطلع مارس، وسط النمو القوي في الطلبيات الجديدة.
واستمرت رغم هذا عراقيل سلسلة الإمدادات في ممارسة ضغوط على الشركات الصناعية عبر التركيز على مخاوف التضخم.
وقادت التراجعات أسهم شركة أبل وتسلا وأمازون دوت كوم وفيسبوك ومايكروسوفت على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 وناسداك.
وهبطت أسهم شركة انتل بنسبة 2.3% نزولًا من مكاسب مبكرة، بعد أن أعلنت الشركة خططًا لإنفاق نحو 20 مليار دولار لبناء مصنعين في أريزونا وفتح مصانعها لعملاء الخارج.
وصعدت عملة البتكوين بعد أن قال مؤسس شركة تسلا إيلون ماسك إن سياراتها الكهربائية يمكن شراؤها حاليًّا باستخدام عملة البتكوين، مؤكدًا أن هذا الخيار سيكون متاحًا خارج الولايات المتحدة أواخر العام الحالي.
وهبطت أسهم شركة جيمستوب كورب بنسبة 33.8%، بعد أن قالت الشركة المتخصصة في بيع ألعاب الفيديو إنها ربما تربح بفعل الصعود الصاروخي في أسعار أسهمها لتمويل التوسع في التجارة الإلكترونية.
وبناء على بيانات غير رسمية، تراجع المؤشر داو جونز الصناعي خمس نقاط بما يعادل 0.02% إلى 32418.15 نقطة.
وفقد ستاندرد أند بورز 21.37 نقطة أو 0.55% مسجلًا 3889.15 نقطة، وهبط ناسداك 265.81 نقطة أو 2.01% إلى 12961.89 نقطة.