المؤشرات الأمريكية تقفز الأثنين بدعم من بيانات مشجعة

عقار تجريبي لعلاج مرض كوفيد-19 يظهر نتائج واعدة

المؤشرات الأمريكية تقفز الأثنين بدعم من بيانات مشجعة
أيمن عزام

أيمن عزام

12:37 ص, الثلاثاء, 19 مايو 20

قفزت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الاثنين وصعد مؤشر ستاندر اند بورز 500 ليصل إلى أعلى مستوياته خلال عشرة أسابيع بدعم من بيانات مبكرة مشجعة رجحت التوصل للقاح لفيروس كورونا، بدعم من وعود بضخ المزيد من المحفزات لتحقيق التعافي لاقتصاد تضرر بفعل الجائحة. 

وصعد سهم شركة مودرنا لتصنيع الأدوية بعد أن قالت الشركة أن عقارها التجريبي لعلاج مرض كوفيد-19 أظهرت نتائج واعدة. 

المؤشرات الأمريكية ترتفع

وصعدت الأسهم الأمريكية بأكثر من 32% صعودا من القيعان التي بلغتها في مارس.

وتلى هذا تحرك الأسهم صعودا وهبوطا في نطاق ضيق في مايو وسط دراسة المستثمرين آمال التعافي الاقتصادي، وذلك في مواجهة مخاوف التعرض لموجة أخرى من العدوى مع إقبال الولايات على تخفيف قيود العزل العام. 

وصعدت الأسهم التي تضررت  بشكل خاص جراء فرض تدابير العزل العام الحكومية المنفذة لوقف انتشار فيروس كورونا. 

وكانت أسهم السفر من بين أكبر الفائزين. وصعدت أسهم شركة كارنفال لتشغيل رحلات الكروز البحرية وشركة رويال كاريبيان كروز وشركة كروز لاين القابضة النرويجية. 

وانتعشت كذلك أسهم شركات الطيران بعد أن قالت شركة دلتا إير لاين أنها ستستأنف الطيران عبر عدة خطوط في يونية. 

مؤشر داو جونز يرتفع

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 911.95 نقطة أو بنسبة 3.85% ليصل إلى 24,597.37 نقطة. 

وارتفع مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنحو 90.21 نقطة أو بنسبة 3.15% ليصل إلى 2,953.91 نقطة.

وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 220.27 نقطة أو بنسبة 2.44% ليصل إلى 9,234.83 نقطة. 

توقعات التعافي الاقتصادي

ولاقت الأسواق دعما أيضا من تعليقات محافظ بنك الاحتياط الفيدرالي جيروم باول بشأن توقعات التعافي الاقتصادي وتأكيده على إتاحة المزيد من المحفزات عند الضرورة. 

ومن المقرر أن يتحدث باول أمام لجنة البنوك في مجلس الشيوخ الأمريكي الثلاثاء لمناقشة طريقة تنفيذ جهود الانقاذ الاقتصادي. 

وقفزت أسهم شركات الطاقة والشركات الصناعية بدعم من التعافي التدريجي في النشاط الاقتصادي وتحسن الطلب على البترول والمنتجات المصنعة. 

وصعدت أسهم شركتي جنرال موتورز وشركة فورد موتور بدعم من بدء الشركتين في العودة إلى فتح مصانعهما في أمريكا الشمالية.

ومن شأن هذا عودة العمل في القطاع الذي يشكل نسبة 6% من النشاط الاقتصادي الأمريكي ويوظف ما يقرب من مليون شخص في الولايات المتحدة.