شهدت المؤشرات الأمريكية الرئيسية جلسة متقلبة خلال تعاملات يوم الإثنين، حيث افتتحت المؤشرات الثلاثة الرئيسية على تراجعات حادة واستمرت التراجعات بعد مرور نحو ساعة من الجلسة، وسط صعود مؤشر ناسداك في الختام.
ولكن خلال منتصف الجلسة تماسكت مؤشرات الأسهم الأمريكية، وبدأت في تقليص خسائرها، باستثناء مؤشر ناسداك والذي نجح في محو خسائره بالكامل.
صعود مؤشر ناسداك في الختام
وأغلق مؤشر ناسداك محققًا مكاسب بنسبة 0.05% بعد انخفاضه بأكثر من 2%، كما أغلق مؤشر S&P 500 منخفضًا 0.1%، وأنهى مؤشر داو جونز جلسة الإثنين على تراجعات بلغت 0.45%.
وتعرضت أسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة لضغوط في التعاملات المبكرة، ولكنها تمكنت من الاستقرار ثم الارتفاع مع مرور الجلسة، حيث أغلقت كل من نفيديا وتسلا وأبل على ارتفاع بعد خسارة في بداية الجلسة.
بينما هبطت أسهم شركة الملابس نايك بنحو 5.4% وسهم تابستري تراجع بنحو 4.5%، كما تراجع أيضًا سهم لولمون بأكثر من 2% بعد أن قالت الشركة إن متحور أوميكرون أضر بنتائج الربع الرابع.
من جهة أخرى، توقع بنك جولدن مان ساكس أن يقوم الفدرالي برفع أسعار الفائدة أربع مرات في عام 2022، مما يشير إلى أن وول ستريت تتوقع بشكل متزايد من الفيدرالي أن يصبح أكثر جرأة في محاولة لكبح التضخم.
وقالت شانون ساكوسيا، رئيسة قسم المعلومات في بوسطن برايفت ويلث ، إن الاقتصاد يجب أن يكون قادرًا على التعامل مع زيادة أخرى في أسعار الفائدة.
وأبدى جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لشركة جي.بي.مورجان ، نبرة متفائلة يوم الاثنين، حيث قال لشبكة سي.إن.بي.سي إنه يتوقع نموًا قويًا هذا العام على الرغم من أنه يتوقع أن يقوم الفيدرالي برفع أسعار الفائدة أكثر من أربع مرات على مدار العام.