تراجعت المؤشرات الأمريكية في ختام تعاملات الجمعة، لكنها لا تزال تتجه صوب تسجيل أفضل أسبوع لها منذ مارس الماضي، بعد أن فتحت مرتفعة وسط حالة من التفاؤل بإمكانية التوصل لاتفاق خلال نهاية الأسبوع لتفادي تخلف كارثي عن سداد ديون الحكومة الأمريكية.
أداء المؤشرات الأمريكية
تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 9.46 نقطة أو 0.23 بالمئة إلى 4,188.59 نقطة بـ بورصة وول ستريت.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي بواقع 116.43 نقطة أو 0.35 بالمئة إلى 33,419.48 نقطة.
وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 46.15 نقطة أو 0.36 بالمئة إلى 12,642.69 نقطة.
ويأتي ذلك قبل ساعات قليلة من تصريحات رئيس الفيدرالي المتوقعة اليوم.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز اليوم الجمعة: إن حقبة أسعار الفائدة المنخفضة للغاية لم تنتهِ، حتى مع محاولات الحد من التضخم.
وأشارت تصريحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع إلى استمرار النبرة المتشددة من البنك المركزي الأمريكي، واستمرار رفع الفائدة أو على الأقل إبقائها عند مستويات مرتفعة لفترة طويلة؛ ما أضر بتقدم الذهب ودفعه لخسارة 125 دولار منذ تسجيله رقمًا قياسيًا في وقت سابق من العام الجاري.
وجاءت أهم التصريحات التي ذكرها: بأن التضخم أعلى بكثير من مستهدفنا، كما أن التضخم المرتفع يمثل صعوبة مع تخفيضه القوة الشرائية، خاصة لهؤلاء الذين يواجهون صعوبات اقتصادية، وأن الفيدرالي مصمم على إعادة التضخم لـ 2%، وكذلك النظام المصرفي قوي ومهيأ للتعامل مع المخاطر التي قد يواجهها في المستقبل.
وقال جيروم باول: إن الفائدة ربما لا يجب أن ترتفع بقوة، بسبب القيود على نشاط الائتمان للمصارف.