انتعشت المؤشرات الأمريكية في ختام جلسة الثلاثاء بدعم من بيانات التضخم التي جاءت متوافقة مع التوقعات مما أدى إلى خفض التوقعات حول مقدار حجم رفع الفائدة في اجتماع الفيدرالي المقبل بالإضافة إلى انخفاض المخاوف حول انتقال عدوى الانهيارات في القطاع المصرفي.
أداء المؤشرات الأمريكية
وأظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين تباطؤ معدل التضخم إلى 6% في فبراير للشهر الثامن على التوالي ليتراجع إلى أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2021، كما أن علامات الضعف الاقتصادي، إلى جانب الذعر المصرفي الإقليمي، رفعت من احتمالات قيام الفيدرالي بتنفيذ زيادة متواضعة بمقدار 25 نقطة أساس على سعر الفائدة الرئيسي في 22 مارس.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.65% بما يعادل 63.53 نقطة إلى 3,919.29 نقطة.
وارتفع مؤشر الداو جونز بنحو 1% أو ما يعادل 336 نقطة إلى 32,155.40 نقطة ليرتد من أدنى إغلاق له في أكثر من 4 أشهر وبعد 5 جلسات متتالية من الانخفاض، وارتفعت أغلب القطاعات الرئيسية في الداو جونز وفي مقدمتها القطاع المالي الذي قفز بنحو 2.6% في مؤشرٍ على شعور المستثمرين باحتواء أزمة المصارف الأميركية.
وصعد سهم بيونج بنحو 2% بدعم من توقيع الشركة خامس أكبر صفقة طائرات في تاريخها مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي لتوريد 78 طائرة.
وأيضا ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.1% في جلسة الثلاثاء مرتفعاً للجلسة الثانية على التوالي ومحققاً أعلى مكاسب يومية له في أكثر من شهر، كما استطاع المؤشر الإغلاق فوق مستويات المتوسط المتحرك لمدة 200 يوماً والبالغة 11401 نقطة.
وجاء الدعم من أسهم البنوك بعد أن قفز مؤشر القطاع المالي بنحو 4% متصدراً قائمة القطاعات الأكثر ارتفاع في مؤشر ناسداك.