تراجعت المؤشرات الرئيسية في حي المال في وول ستريت بحدة في ختام تعاملات مع إقبال المستثمرين على بيع أسهم شركات التكنولوجيا.
وسجلت المؤشرات أعمق هبوط يومي لها خلال أشهر، وأظهرت البيانات الاقتصادية مخاوف بشأن التعافي الطويل والصعب.
بيع أسهم شركات التكنولوجيا
وقاد التراجع مؤشر ناسداك لأسهم شركات التكنولوجيا بعد أن تضررت أسهم ذات الثقل مثل فيسبوك وأبل وأمازون دوت كوم ومايكروسوفت وألفا بيت.
وتم استهداف الأسهم الخمسة برهانات قوية بسبب قوة مراكز السيولة المتاحة لها واستمرار نموها برغم أزمة فيروس كورونا.
وهي تسهم كذلك بربع القيمة السوقية لمؤشر ستاندر آند بورز 500.
وبجانب هذا، دفعت تعافي البورصة صعودا من القيعان التي بلغتها في مارس بفعل الجائحة.
وتراجع مؤشر فلادليفيا لشركات الشرائح الإلكترونية ومؤشر ستاندر آند بورز لأسهم التكنولوجيا بأكثر من 5% لكلا منها.
وجاء التراجع بعد يوم على إغلاق مؤشري ستاندر آند بورز 500 وناسداك عند مستويات قياسية مرتفعة وبلوغ مؤشر داو مستوى يقل عن قمته في فبراير بنسبة 1.5%.
وجاء صعود أسهم التكنولوجيا أمس مدعوما بانتعاش آمال ضخ الدعم المالي والنقدي والمساهمة في تحقيق تعاف اقتصادي سريع.
لكن بعض المتعاملين قالوا إن المستثمرين قد أفرطوا في التفاؤل.
طلبات إعانات البطالة
وأظهرت البيانات التي صدرت في وقت مبكر من اليوم تراجع أعداد الطلبات الجديدة للحصول على إعانات البطالة بوتيرة تتخطى التوقعات، وإن كانت لا تزال مرتفعة.
وأظهر مسح مستقل تباطؤ نمو قطاع الخدمات الأمريكي في أغسطس وسط فتور الدعم من إعادة فتح الأعمال والمحفزات المالية.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 811.33 نقطة أو بنسبة 2.79% ليصل إلى 28,289 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندر آند بورز 500 بنحو 125.96 نقطة أو بنسبة 3.52% ليصل إلى 3,454.88 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنحو 598.34 نقطة أو بنسبة 4.96% ليصل إلى 11,458.10 نقطة.
وصعد مؤشر الخوف لحي المال في وول ستريت متخطيا متوسط 200 يوم ليصل إلى أعلى مستوياته خلال أسابيع.
وتراجع سهم شركة تسلا مجددا يوم الخميس بعد أن هبط بحدة ليومين على التوالي.
وارتفع سهم شركة بي.في.اتش كورب بعد أن سجلت الشركة المالكة لماركة كالفن كلاين أرباحا فصلية مفاجئة بدعم من الطلب القوي على الملابس المريحة خلال التحول إلى العمل من المنزل.