تراجعت المؤشرات الأمريكية الرئيسية الجمعة، بينما أنهى فيروس كورونا نموًا أمريكيًا قياسيًا في التوظيف استمر لنحو 113 شهرًا، ما يفيد بسقوط الاقتصاد الأمريكي في هوة الركود.
وتسبب فيروس كورونا في إجبار ملايين الناس على البقاء في المنزل ما أدى إلى دفع قطاعات بأكملها إلى حافة الانهيار.
وتم كذلك تسريح أعداد كبيرة من العمالة، وأقبلت الشركات على جمع السيولة.
المؤشرات الأمريكية تتراجع
وهبط مؤشر ستاندر آند بورز 500 بنسبة 27%، بما يعادل 7 تريليونات دولار نزولًا من قمته القياسية التي بلغها منتصف فبراير.
وخفض الاقتصاديون توقعاتهم بشأن إجمالي الناتج المحلي الأمريكي، ويتوقع بنك مورجان ستانلي تسجيل انكماش بنسبة 38% في الربع الثاني.
ومن بين المؤشرات الأمريكية، هبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 365.26 نقطة أو بنسبة 1.71% ليصل إلى 21,048.18 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنحو 43.38 نقطة أو بنسبة 1.72% ليصل إلى 2,483.52 نقطة، وناسداك المركب بنحو 135.09 نقطة أو بنسبة 1.8% ليصل إلى 7,352.22 نقطة.
وهبط مؤشر التقلبات السوقية المعروف باسم مؤشر الخوف لحي المال في وول ستريت بنحو 1.9 نقطة.
وتراجعت أسهم شركات المرافق والشركات المالية بأكثر من 3% لتتكبد أكبر خسائر من بين القطاعات الرئيسية الـ11 لمؤشر ستاندر اند بورز.
أسهم والت ديزني تتراجع
وهبطت أسهم شركة والت ديزني بنسبة 3% بعد أن قالت أنها ستقوم بتسريح بعض موظفيها الشهر الجاري.
وقالت مصادر إن شركة نايمان ماركوس لتجارة الكماليات استعدت لطلب الحصول على حماية من الإفلاس.
ويتوقع المحللون أن تهبط أرباح الشركات خلال موسم الأرباح القادم.
وهبطت بنسبة 10.2% أسهم شركة رايثون تكنولوجيز كورب التي تشكلت جراء اندماج شركة يونتيد تكنولوجيز مع شركة رايثون.
وارتفع سهم شركة تسلا بنسبة 5% بعد أن قالت الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية أن انتاج وتسليم سياراتها الرياضية Model Y تحقق قبل الموعد المحدد.