دفع الاقتناع بقوة الانتعاش الاقتصادي المستثمرين للإقبال على أسهم التكنولوجيا الأمريكية يوم الخميس، مما أدى إلى ارتفاع المؤشر ناسداك، غير أن تبعات تصريحات من مجلس الاحتياطي الاتحادي أثرت على المؤشر ستاندرد آند بورز.
انتعاش أسهم التكنولوجيا
وسجل داو رابع خسارة عند الإغلاق على التوالي، إذ لا يزال المستثمرون يعكفون على تقييم رسالة مجلس الاحتياطي الاتحادي التي جاءت متشددة بخلاف التوقعات فيما يتعلق بالسياسة النقدية من اليوم السابق، والتي شملت توقع أول رفع لأسعار الفائدة في مرحلة ما بعد الجائحة في 2023.
وأشار مسؤولو الاحتياطي الاتحادي إلى تحسن التوقعات الاقتصادية مع تعافي الاقتصاد الأمريكي سريعا من الجائحة.
وأشار مسؤولو الاحتياطي الاتحادي إلى تحسن التوقعات الاقتصادية مع تعافي الاقتصاد الأمريكي سريعا من الجائحة، ومن المتوقع أن يصل إجمالي النمو إلى سبعة بالمئة هذا العام
ومع الحرص على عدم التسبب في إخراج الانتعاش عن مساره – مع عدم وجود نهاية قريبة لإجراءات السياسة الداعمة مثل شراء السندات – فإن التلميح لرفع سعر الفائدة يسلط الضوء على المخاوف بشأن التضخم.
ولفترة وجيزة خلال الجلسة، تقدم ناسداك مما جعله يبتسعد 16 نقطة فحسب عن أعلى مستوياته على الإطلاق الذي بلغه في 29 أبريل ، وذلك قبل التراجع قليلا.
وبناء على بيانات غير رسمية، هبط المؤشر داو جونز الصناعي 209.96 نقطة بما يعادل 0.62 بالمئة إلى 33823.71 نقطة.
وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 1.76 نقطة أو 0.04 بالمئة إلى 4221.94 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 121.67 نقطة أو 0.87 بالمئة إلى 14161.35 نقطة.