«اللي استحوا ماتوا».. استقالة الحكومة اللبنانية : اكتشفنا أن الفساد أكبر من الدولة

وأضاف أن المطلوب تغيير من كانوا هم المأساة الحقيقية في لبنان

«اللي استحوا ماتوا».. استقالة الحكومة اللبنانية : اكتشفنا أن الفساد أكبر من الدولة
محمد بدر

محمد بدر

7:02 م, الأثنين, 10 أغسطس 20

أعلن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب استقالة الحكومة على خلفية انفجار مرفأ بيروت .

وقال رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب في كلمة للشعب اللبناني على الهواء إننا قاتلنا بشراسة وشرف، لكنهم كانوا ضدنا وزوروا الحقائق، وكانوا يعرفون أننا نشكل تهديدًا لهم هذه المعركة ليس فيها تكافؤ نحن أمام مأساة كبرى ويفترض التعاون من أجل تجاوز المحنة.

وأضاف أن المطلوب تغيير من كانوا هم المأساة الحقيقية في لبنان.

وتابع أن فساد بعض الأطراف في لبنان أنتج هذه المصيبة المخبأة منذ 7 سنوات.

وعبر بقوله: “اللي استحوا ماتوا”.. فالبعض يحاول تحميل الحكومة مسئولية هذه الكارثة.

وأضاف: اكتشفنا أن منظومة الفساد أكبر من الدولة، لذا أعلن اليوم استقالة الحكومة.

رئيس حكومة لبنان: لن تمر كارثة مرفأ بيروت دون محاسبة

وكان رئيس الحكومة اللبنانية، حسان دياب، قد أكد في تصريحات له اليوم السبت، على محاسبة المسئولين عن حادثة انفجار مرفأ بيروت التي حدثت يوم الثلاثاء الماضي.

وفي حديث وجهه رئيس الحكومة اللبنانية إلى الشعب اللبناني، أكد دياب، أنه “

وخلال جولته في مكان الانفجار بمرفأ بيروت، أكد دياب أنه ليس لديه أي مشكلة في لقاء الناس، لأنه جزء منهم، ومن حقهم أن يكونوا غاضبين وناقمين، على حد تعبيره.

وقال دياب “البلد يعاني من كارثة كبيرة، بيوت كثيرة تضررت وتصدعت، وهناك مصابين لن ينسوا هذا الحادث”.

يشار إلى أن انفجار مرفأ بيروت كان قد وقع الثلاثاء الماضي وخلف وراءه آلاف الإصابات وعشرات الضحايا.

آلاف اللبنانيين يطالبون بعودة الاحتلال الفرنسي 10 سنوات

وكان قد وقّع أكثر من 44 ألف شخص حتى الآن، على عريضة تطالب ، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في أعقاب الانفجار الذي هز العاصمة بيروت وأسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وجرح وتشريد الآلاف.

وحسب بي بي سي، أثارت العريضة، التي تطالب بوضع لبنان تحت الانتداب الفرنسي للسنوات العشر المقبلة، حالة من الانقسام والجدل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من اللبنانيين، فاستنكر بعضهم المطالبات بعودة الاحتلال واصفا إياها بأنها خيانة للوطن.

 في حين رأى البعض الآخر أن لبنان “لم يكن بلداً مستقلاً في أي وقت من الأوقات”، مجادلا بأن ذلك قد يكون حلاً للمشهد المعقد الذي تعيشه البلاد في ظل حالة انعدام الثقة في الطبقة السياسية الحاكمة.

ويشهد لبنان، منذ عدة أشهر، أزمة اقتصادية طاحنة، أثارت احتجاجات شعبية، وتزايدت حدة الأزمة بعدما خلف انفجار هائل في مرفأ بيروت، قالت الحكومة إنه نجم عن 2750 طناً من مادة نترات الأمونيوم كانت مخزنة في المرفأ، مشاهد من الهلع والدمار في العاصمة اللبنانية، التي أُعلنت “مدينة منكوبة”.

158 قتيلًا وأكثر من 6000 مصاب

وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت و21 مفقودًا، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.

ونقلت أن “المكتب الإعلامي لوزارة الصحة العامة أعلن أن حصيلة انفجار مرفأ بيروت حتى الآن تبلغ 158 شهيدًا وأكثر من 6000 جريح.. وأن العدد المتبقّي للمفقودين يبلغ 21 مفقودًا”.