انخفضت الليرة التركية لأدنى مستوى في 17 شهرًا، اليوم الجمعة، وحظرت جهة تنظيمية البيع على المكشوف لكل الأسهم التركية لمدة يوم، بعد أن قتل قصف جوي 33 جنديًّا تركيًّا، وقالت أنقرة إنها لم تعد تمنع اللاجئين من الوصول إلى أوروبا، وفقًا لما جاء في مونتو كارلو الدولية.
وبلغت الليرة 6.2475 مقابل الدولار لتتراجع 0.65%، مقارنة مع إغلاق عند 6.2080، أمس الخميس، مما يصل بخسائرها منذ بداية العام الحالي إلى نحو 5%. والعملة عند أدنى مستوياتها في التعاملات الاعتيادية منذ سبتمبر 2018.
وفي “انهيار وجيز” بالتعاملات الآسيوية في 26 أغسطس من العام الماضي، بلغت الليرة لفترة قصيرة مستوى 6.47 حين كانت السيولة شديدة الانخفاض.
وقال مجلس أسواق رأس المال في تركيا إنه حظر البيع على المكشوف لجميع الأسهم المدرجة في بورصة اسطنبول، اليوم. واتخذ المجلس خطوات مماثلة في السابق في أوقات ارتفاع التقلبات، بما في ذلك في العام الماضي.
وأرسلت تركيا آلاف القوات ومعدات عسكرية ثقيلة إلى سوريا، وحذر الرئيس رجب طيب أردوغان من أن تركيا ستشن هجومًا شاملًا لطرد القوات السورية ما لم تنسحب من مواقع مراقبة تركية في المنطقة.
وأى مقتل 33 جنديًّا تركيًّا في ضربة جوية قامت بها القوات الحكومية السورية في محافظة إدلب، إلى ارتفاع عدد قتلى الجيش التركي في المنطقة إلى 54 هذا الشهر.