هبط سعر الليرة التركية بما يصل إلى 1.5% مقابل الدولار الأمريكي ، لتقترب من أضعف مستوى لها هذا العام، بعد أن صعًدت روسيا التوتر في شرق أوكرانيا وهو ما يشكل مصدر خطر على استقرار الاقتصاد الكلي في تركيا، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وتراجعت الليرة إلى 13.9025، في أكبر خسارة ليوم واحد منذ أوائل يناير الماضي قبل أن تقلص خسائرها إلى 1.26% عند 13.8528 بحلول الساعة 1400 بتوقيت جرينتش.
والتهديد الذي تمثله حرب بين جاراتيها في منطقة البلطيق، روسيا وأوكرانيا، قد يلحق ضررا باقتصاد تركيا المنهك بالفعل بعد أزمة عملة في ديسمبر الماضي.
عقوبات أمريكية وأوروبية على موسكو بعد قرارات بوتين
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن فرض حزمة أولى من العقوبات على روسيا ردا على اعترافها باستقلال منطقتين انفصاليتين شرقي أوكرانيا.
وقال بايدن إن فرض العقوبات جاء بتنسيق مع حلفاء وأصدقاء أمريكا في العالم، مشددا على أن ما قامت به روسيا يعد “انتهاكا خطيرا” للقانون الدولي ويستلزم ردا قويا من جانب المجتمع الدولي.
كما حذر من أن هذه الخطوة من جانب روسيا تمثل بداية “غزو عسكري” لجارتها أوكرانيا.
وأكد الرئيس الأمريكي أن العقوبات ستشمل مصرفين روسيين ومسؤولين بارزين روس، بالإضافة إلى فرض إجراءات لقطع أجزاء من الاقتصاد الروسي عن النظام المالي العالمي.
فقد علّق المستشار الألماني أولاف شولتز عملية التصديق على خط الغاز “نورد ستريم 2”.
وقال بايدن إنه سيعمل مع ألمانيا لضمان عدم المضي قدما في مشروع “نورد ستريم 2” الذي يهدف إلى نقل الغاز الروسي إلى ألمانيا ومنها إلى أوروبا.
وأضاف بايدن بأنه سيرسل المزيد من القوات الأمريكية إلى دول البلطيق، المنضوية في عضوية الناتو.
وتوقع بايدن في خطابه أن تشن روسيا هجوماً واسع النطاق داخل أوكرانيا في ظل وجود مئات الآلاف من الجنود والقطع البحرية والدبابات وصواريخ كروز.