زادت الليرة التركية خلال تعاملات اليوم الأربعاء في حدود 0.5% أو ما يعادل 0.063 ليرة وصولا إلى مستويات قرب الـ 14.61 ليرة دولار، حسبما ذكر موقع “إنفيسيتينج دوت كوم”.
وتجيء زيادة الليرة قبيل يوم واحد من اجتماع المركزي التركي المقرر غدًا الخميس بشأن اتخاذ قرار جديد قد يصيب الليرة التركية بصدمة أو يمنحها دفعة قوية للأمام.
ونجحت الليرة في الابتعاد لليوم الثاني على التوالي عن مستويات الـ15 ليرة / دولار والتي لامستها خلال تعاملات تعاملات 11 مارس الماضي والتي تعد الأدنى خلالا نحو ما يقرب 3 أشهر.
وقرر المركزي التركي تثبيت أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي خلال فبراير الماضي عند مستويات 14% بعد تخفيضها 4 مرات متتالية بقيمة 500 نقطة أساس، بعدما نزلت الليرة أدنى مستوى على الإطلاق في ديسمبر عقب الخفض الأخير لتتجاوز مستويات الـ18 ليرة / جرام.
وقال نور الدين النبطي وزير الملية التركي الشهر الماضي أن قرار الفيدرالي الأمريكي لن يؤثر على توجهات السياسة المالية في تركيا، وأكد أن بلاده عازمة على المضي قدمًا في تنفيذ النموذج الاقتصادي الذي أعلن عنه الرئيس أردوغان.
ويسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى خفض معدلات الفائدة التي يراها شيطانا، بينما تعهد بخفض معدلات التضخم إلى خانة الأحاد قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
الذهب التركي
وفي المقابل من ارتفاعات الليرة التركية واصل الذهب تراجعاته في التداولات التركية لليوم الخامس على التوالي وصولا إلى مستويات قرب الـ900 ليرة للجرام.
ويأتي تراجع الذهب في التداولات التركية تزأما مع تراجعات الهب في السوق العالمي بعد ارتفاعات قوية تجاوز خلالها مستويات الـ2000 دولار للأوقية.
ونزل الذهب الآن في التداولات التركية إلى مستويات 900.4 ليرة جرام، بتراجع في حدود 2% بينما فقد في 5 جلسات ما يقرب من 55 ليرة من سعر الجرام نزولا من مستويات 955 ليرة للجرام الواحد.
بيانات إيجابية
وصدرت بالأمس بيانات الموازنة العامة للحكومة التركية خلال مارس والتي سجلت في يناير فائضا كبيرا بقيمة 30 مليار ليرة مقابل العجز الكبير خلال ديسمبر.
وسجلت الموازنة العامة للحكومة التركية خلال فبراير الماضي فائضا بقيمة 69.74 مليار ليرة مقابل الفائض خلال يناير الماضي بقيمة 30 مليار ليرة بزيادة 132%
وعلى المدى المتوسط ينتظر مستثمرو الليرة التركية بدء الموسم السياحي الجديد والي يأتي تزامنا مع رفع قيود الحظر والإجراءات الاحترازية في أغلب دول العالم.