تراجع سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار خلال تعاملات اليوم الإثنين، وذلك قبيل نشر بيانات عن الثقة في الاقتصاد الحقيقي واستغلال القدرة الإنتاجية للمنشآت القائمة.
ووفقا لشبكة “بلومبرج” الإخبارية الأمريكية، فقد جرى تداول العملة على تراجع بنسبة 7% عند 5162ر11 ليرة لكل دولار عند الساعة التاسعة و17 دقيقة صباحا بتوقيت أسطنبول.
وسجلت الليرة التركية تعافيا ملحوظا خلال الأيام الماضية، وسط تحسن المعنويات بدعم من إعلان الحكومة عن أداة جديدة لحماية المودعين بالليرة التركية من تقلبات سعر الصرف.
وتتيح الأداة المالية التركية الجديدة للمودعين تحقيق نفس مستوى الأرباح المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالليرة التركية.
وكانت الليرة قد تراجعت لمستويات قياسية سابقا بضغط من تخفيضات البنك المركزي المتتالية لأسعار الفائدة.
أردوغان يؤكد أن الخطة الاقتصادية الجديدة حققت هدفها
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرا إن الخطة الاقتصادية الجديدة التي أعلنها أمس لضبط أسعار صرف العملات بشكل يلائم الواقع الاقتصادي في البلاد، قد حققت هدفها.
وفي كلمة خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزب “العدالة والتنمية” في البرلمان التركي، أضاف أردوغان أن حكومته عازمة على حماية مكتسبات الأتراك “من ضغوط التضخم وتقلبات أسعار الصرف”.
وقال : “جميع المواطنين سيكونون رابحين في الخطة الاقتصادية الجديدة وليس فقط من لديهم ودائع في البنوك”.
ووعد أردوغان بخفض التضخم قائلا إن “حكومات حزب “العدالة والتنمية” المتعاقبة استطاعت خلال الأعوام الماضية تخفيض نسب الفائدة والتضخم إلى حدود 7 و4.5%، وأن هذه الحكومة قادرة أيضا على تحقيق ذلك مجددا”.
واعتبر الرئيس التركي أن “الخطة الاقتصادية الجديدة حظيت بقبول الشعب والأسواق”. وأضاف أن “حكومته لا تُقدم على أي خطوة تتعارض مع قواعد السوق الحر”.
وقال أردوغان يوم الإثنين الماضي، إن تركيا “ستطلق أداة مالية جديدة تتيح تحقيق نفس مستوى الأرباح المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالعملة المحلية”.